إسلام كمال: استعادة المكانة الأدبية والمالية لـ«الصحفى» أهم أهدافى

كتب ـ أحمد عبدالهادى


قال إسلام كمال مدير تحرير مجلة «روزاليوسف»، والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين: «إن تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لـ17 مارس الجارى، أكبر دليل على اعتراض المجتمع الصحفى على ما تشهد النقابة والمهنة من حالة الاستقطاب السياسى بين معسكرى التحريض على الدولة والتمسح فى الدولة».
وأكد كمال أن من أهم أهدافى هو استعادة المكانة الأدبية والمالية للصحفى، واضعًا جدولاً زمنيًا لمواجهة كل أزمات المهنة والنقابة، مشيرًا إلى أن البدل سيزيد بشكل اعتيادى مثل العلاوة «لا بدل كرشوة انتخابية».
وشدد المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أنه عقد لقاءً مطولاً أمس، مع الدكتور محمد معيط نائب وزير المالية، والذى أشار بدوره إلى أن الحكومة تدعم جموع الصحفيين، ومقدرة همومهم، كاشفًا عن أن أزمة العلاوة المتأخرة الخاصة بشرائح كثيرة منها الصحفيين سيتم صرفها خلال 15 يومًا بعد حلها مع البرلمان، وبأثر رجعى.
وعرض كمال على معيط بالتنسيق مع وزير المالية، 11 مطلبًا ماليًا للصحفيين، من الزيادة الاعتيادية لبدل التكنولوجيا، وعدم ربطها بأى مرشح، فى حين أنه حق أصيل للصحفيين، وإلغاء الضرائب على البدل باعتباره أجرًا متغيرًا، وتنفيذ حكم الحد الأدنى للأجور، وتسهيل إجراءات كادر خاص للصحفيين بإضافة البدل للأجر، وتخصيص حساب موازنى للبدل كل سنة مالية، لا توفير مخصصاته كل شهر.
وأكد كمال أنه وضع فى برنامجه الانتخابى خطة شاملة لتطوير كل الصحافات من الإسبوعية حتى الإلكترونية لمواجهة التحديات الجديدة، وإنشاء مركز عالمى محترف لتطوير المهنة بكل تخصصاتها يحاضر فيه خبراء أجانب وعرب ومصريون، مشددًا على التواصل مع الجهات المعنية لإنشاء مقر جديد للنقابة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف المرشح على منصب نقيب الصحفيين، عن أنه يتعرض لحملة شرسة من الشائعات وتمزيق واخفاء وسرقة اللافتات، مؤكدًا أنه حرر محضر إثبات حالة عقب تمزيق مجهولين اللافتات الخاصة به، من محيط مبنى نقابة الصحفيين، ومن أمام مبنى جريدة «الجمهورية»، ودون وجود أى أثر للافتات، الأمر الذى يؤكد أن ما حدث كان بفعل فاعل، ليس بسبب الأحوال الجوية.