محمد مراد: قرار الغرفة بوقف الموزع اللبنانى حكيم ويحمى الصناعة فى مصر

كتب - أمير عبدالنبى


صرح المنتج محمد مراد بأنه عندما بدأ إنتاج عمل سينمائى اكتشف أن منتجى السينما لديهم ديون بالملايين عند الموزعين بالخارج وللقنوات الفضائية ولا يعرف تحصيلها، وعندما يأتى وقت السداد يقوم الموزعون بدفع مبلغ بسيط من إجمال المال فمثلا عرض علىّ أحد الأشخاص دفع 30 ألف دولار من إجمالى مبلغ 240 ألف دولار وهذا يعتبر نصبًا لأن ديون «صبحى سنان» بالشروط الجزائية تتعدى المليون دولار.
وعندما أرفض هذا المبلغ الزهيد يبدأ فى مرحلة تشويه أعمالى السينمائية وطلب منى أحد أعضاء الغرفة قبول هذا المبلغ الزهيد ولكنى رفضت وبدأت رحلة كفاحى لأخذ حقى كاملا مع رئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبرى وطلبت منه الحصول على حقى وقام بتشكيل لجنة مكونة من محسن علم الدين والمستشار القانونى للغرفة وأكثر من شخص آخر.
وكان عندى يقين بأن أموالى سأحصل عليها وقال لى المستشار القانونى بأنهم سيقومون بوقفه بعد أن أحصل على كل حقوقى ووجدت أفعالا غريبة تحدث فمثلا يقوم ابن صبحى سنان بسبى على الفيس بوك وحررت دعوة بذلك وفى النهاية صدر قرار بدفع كل أموالى من اللجنة ولكنه رفض بعد أعضاء اللجنة بصدور القرار وتم الطعن عليه إلا أن رئيس الرقابة خالد عبدالجليل والمنتج هشام عبدالخالق أنصفانى وإسعاد يونس وقفت بجوارى وطالبوا بحصولى على حقى كاملا وبالفعل صدر القرار. وهددنى صبحى سنان بعد صدور القرار بأنه لبنانى وشيعى وأنا لن أقدر عليه ولكننى لا أيأس من مثل هذه الحروب واستمر فيها إلى النهاية.
وبعد صدور القرار ونشره على الصفحة الرسمية وتم وقف التعامل مع صبحى سنان لحين دفع الأموال المتأخرة عليه يعد منصفا للغاية لأنه لا يستطيع التصرف فى الأفلام الذى قام بشرائها. ولأول مرة أرى مسئولين يأخذون قرارًا منصفًا دون تردد أو تراجع. وأضاف مراد أنه يعشق صناعة السينما يؤمن بمقولة «كتب علينا القتال» وبالرغم من أنه يعشق أن يعيش فى هدوء ولكن لن يتنازل عن فلوسه وسيأخذ حقه بالقانون.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يحصل على حقه المادى الذى يصل إلى مليون و300 ألف دولار بالشروط الجزائية ولكن هذا لا يفرق معه مقدار وقفه عن مواصلة عمله لحين أن يسد كل الأموال المديون بها ورد عليه بعد القرار قائلا «كل ده ملوش لازمة عندى» أنا لبنانى عظيم مع احترامى لكل اللبنانيين.