الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الحرية والعدالة يرسل خطابات لتطوير التعليم بالمحافظات دون الرجوع للوزارة






 
حصلت «روزاليوسف» علي خطاب موجه من حزب الحرية والعدالة إلي المحافظين لبدء حملة قومية تحت شعار التعليم أساس النهضة مطالبا بالتواصل مع مديرية التربية والتعليم لتمكين الحزب من المشاركة في أعمال الصيانة الخفيفة اللازمة للمدارس والذي يقع في اختصاصات هيئة الأبنية التعليمية وعمل حملة مسح طبي شامل للطلبة والعاملين والعاملات ودورات تثقيف صحي كذلك تنظيم مسابقة لإختيار أفضل مدرسة في نطاق كل إدارة تعليمية وأفضل مدرسة علي مستوي المحافظة علي أن يقدم الحزب الهدايا.
وأوضح الخطاب إن الحزب سيتكفل بعمل حملات نظافة للمدارس وتوعية للطلاب والمساعدة في تنمية مهارات الكتابة والقراءة والتعثر في التعليم وتنظيم مسابقات دوري أوائل طلبة والموهوبين والمبدعين.
 
 وفي هذا السياق أكد حسن أحمد رئيس نقابة المعلمين المستقلة أن مسئولية تنمية مهارات القراءة والكتابة للطلاب تقع علي عاتق وزارة التربية والتعليم وليس حزب الحرية والعدالة متسائلا هل سيقوم الحزب بتدريب الطلاب بمناهج خاصة أم سيكون تعليما مجردا.
 
 ورفض أن يتدخل حزب في النظام التعليمي ليوجه رغباته الخاصة متخوفا من وجود تأثير مباشر علي المنظومة الفكرية للطلاب ومطالبا بفتح الباب أمام جميع الأحزاب ليكون لها دور في المدارس اسوة بحزب الحرية والعدالة.
 
 وعن تدريب الطلاب في مسابقات خاصة بعيدا عن إشراف الوزارة قال رئيس نقابة المعلمين إن ما يهدف إليه الحزب هو إعداد كوادر في حزبة وتربية خلايا تنظيمية مؤكدا أن الحرب يضغط علي المحافظين بالشائعات التي تروج عن وجود تغيير في المحافظين وهو ما يحمل رسالة إذا لم تخضع للتعليمات سيتم تغييرك في أقرب فرصة مما يدفع المحافظين لإرضاء الإخوان بأي ثمن.
 
 وكشف أن مديري المديريات التعليمية يواجهون ضغوطا شديدة من رؤساء النقابات الفرعية الذين ينتمون إلي حزب الحرية والعدالة لتنفيذ رؤية الحزب موضحا أن ما يحدث حاليا هو إدارة للدولة من خارج مؤسساتها.
 
 وقال ما هي مواصفات التي ستقيم المدارس عليها هل نوعية الملابس الخاصة بالمدرسات أو توقف الدراسة اثناء مواقيت الصلاة متسائلا عن المقابل الذي سيحصل عليه الحزب من الكشف الطبي علي جميع العاملين بالتعليم وهو الدور الذي تقوم به وزارة الصحة والزائرة الصحية.
 
 وعلي الجانب الرسمي أكد د.عبدالله عمارة رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير أنه لا يعلم شيئا عن هذا الخطاب ولم يخرج من مكتب الوزير.