الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الآثار: الطريقة التى تم بها انتشال تمثالى المطرية سليمة علمياً

الآثار: الطريقة التى تم بها انتشال تمثالى المطرية سليمة علمياً
الآثار: الطريقة التى تم بها انتشال تمثالى المطرية سليمة علمياً




 كتب ـ علاء الدين ظاهر


أعلنت وزارة الآثار أن وكالات الأنباء والصحف العالمية احتفت بالكشف الأثرى الذى كشفت الوزارة النقاب عنه فى منطقة سوق الخميس بالمطرية الخميس الماضى ووصفته بأنه الأكبر منذ ست سنوات  وأنه سيساعد على الجذب السياحى لمصر. جاء ذلك ردا على الهجوم الشديد الذى طال الوزارة واتهامها بانتشال أحد تمثالى الكشف الأثرى بطريقة خاطئة مما أدى لكسره كما تردد. هذا وقالت الدكتورة ياسمين الشاذلى المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى بوزارة الآثار إن البعثة المصرية الألمانية كشفت عن أجزاء من تمثالين ضخمين من عصر الأسرة التاسعة عشرة، أحدهما للملك سيتى الثانى والثانى من المرجح أن يكون للملك رمسيس الثانى. وأوضحت د.الشاذلى أن كلا من جريدة الدايلى ستار والبى بى سى نيوز وقناة التليفزيون سكاى نيوز البريطانية والسى إن إن الأمريكية وصفت الكشف بانه عظيم وأحد أكبر الاكتشافات فى التاريخ الاثري. كما ذكرت وكالة الانباء العالمية رويترز ان الكشف نعمة عادت بالمنفعة الكبيرة على مصر لانه سيساهم فى الترويج السياحى لمصر فى الخارج بعد أن عانت الدولة من التراجع فى صناعة السياحة منذ ٦سنوات وأشارت د.الشاذلى إلى أن مجلة البارى ماتش الفرنسية اكدت ان الكشف كنز لا يقدر بثمن، اما جريدة الدى ايتش بى البلجيكية قالت انه كشف غير عادى ورائع، اما دويتشلاند ريديوكالتير فوصفت الكشف بانه فريد من نوعه. كما نقلت عن الدكتور ديتريش راو، رئيس البعثة الألمانية العاملة فى المطرية أن الطريقة التى تم بها انتشال رأس التمثال طريقة علمية، ونحن كبعثة المانية موجودون طوال الوقت ومعنا فريق على أعلى مستوى كما أن التمثال لم يصبه أى خدش وهو فى حالة جيدة من الحفظ ولن نسمح بإلحاق الأذى لأى قطعة أثرية على الإطلاق، وأكد راوان الآثار المصرية ملك العالم والحفاظ عليها واجب أى دولة فى العالم ومن جانبه أكد د.أيمن عشماوى رئيس البعثة من الجانب المصرى أن التمثال المرجح أن يكون للملك رمسيس الثانى تم اكتشافه فى جزءين متفرقين وقد تم نقل الجزء المكتشف من الرأس والذى يتكون من جزء من التاج والأذن اليمنى وجزء من العين اليمنى. وقد رأت الوزارة عدم نقل الجزء الثانى المكتشف من التمثال والذى يتكون من جزء كبير من الجسم وتأجيله الى يوم الاثنين وذلك لتوفير وسيلة نقل ملائمة لانتشاله من موقع اكتشافه ونقله للمتحف المصرى الكبير للترميم وعرضه ضمن سيناريوالعرض للمتحف عند افتتاحه الجزئى خلال ٢٠١.