الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بعد قرار هولندا.. السويد تلغى عقدًا مع الحزب الحاكم التركى

بعد قرار هولندا.. السويد تلغى عقدًا مع الحزب الحاكم التركى
بعد قرار هولندا.. السويد تلغى عقدًا مع الحزب الحاكم التركى




عواصم العالم – وكالات الأنباء

وسط الأزمة الناشبة بين أنقرة وامستردام بشأن منع زيارة وزير الخارجية التركى لهولندا، ذكرت وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء إن مالك أحد مقرات عقد الاجتماعات فى العاصمة السويدية الذى كان من المقرر أن يعقد فيه مسئول كبير فى الحزب الحاكم التركى تجمعا أمس ألغى عقد الإيجار للمقر مع الحزب. وقالت الوكالة إن المالك لم يعط سببا لقراره.
وأكدت وزارة الخارجية التركية إنها لا ترغب فى عودة السفير الهولندى إلى أنقرة «لبعض الوقت» فى خضم تصاعد للخلاف بين عضوى حلف شمال الأطلسي، بعد منع وزير خارجية تركيا من السفر جواً إلى هولندا.
وأفادت مصادر بأنه تم إغلاق مقرات إقامة السفير الهولندى والقائم بالأعمال والقنصل العام لأسباب أمنية كما سفارة وقنصلية هولندا أيضاً. وأكدت تقارير إعلامية تركية ودولية، أن مجهولاً انتزع العلم الهولندى من فوق مبنى القنصلية الهولندية فى اسطنبول، واستبدله بالعلم التركى.
وتأتى حادثة العلم بعد تزايد التوتر بين أنقرة وامستردام بعد رفض السماح بإقامة مهرجان انتخابي، ورفض السماح بدخول وزيرين البلاد من قبل السلطات الهولندية.
وحظرت السلطات فى ألمانيا والنمسا وسويسرا التجمعات التركية التى تقام فى إطار الحملات السياسية فى النزاع المتصاعد.
ووصف الرئيس التركى رجب طيب إردوغان هولندا شريك بلاده فى حلف شمال الأطلسى بأنها «فلول للنازيين» وتصاعد الخلاف إلى واقعة دبلوماسية كبيرة مساء السبت مع منع الشرطة وزيرة الأسرة التركية من دخول قنصلية بلادها فى روتردام.
وتجمع المئات من المحتجين الذين راحوا يلوحون بالأعلام التركية فى الخارج مطالبين برؤية الوزيرة. واستخدمت الشرطة الكلاب ومدافع المياه فى وقت مبكر من صباح الأحد لتفريق الحشد الذى رشقها بالزجاجات والحجارة.
وبعد أقل من يوم على منع السلطات الهولندية طائرة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو من الهبوط فى روتردام قالت وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول صيان قايا على تويتر إن اقتيدت عائدة إلى إلى الحدود الألمانية.
وذكرت صحيفة «حريت» أمس أن قايا استقلت طائرة خاصة من مدينة كولونيا الألمانية عائدة إلى اسطنبول.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم إن أنقرة قالت للسلطات الهولندية إنها سترد «بأشد الطرق» وإنها «سترد بالمثل على هذا التصرف غير المقبول».
ويتطلع إردوغان إلى العدد الكبير من المهاجرين الأتراك الذين يعيشون فى أوروبا لاسيما فى ألمانيا وهولندا لمساعدته فى تحقيق الفوز فى الاستفتاء الذى يجرى الشهر المقبل الذى سيمنح الرئاسة صلاحيات جديدة واسعة النطاق.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها ستبذل كل ما فى وسعها لمنع أى امتداد للتوترات السياسية التركية إلى ألمانيا. وألغيت أيضا تجمعات تركية مزمعة فى النمسا وتجمع فى سويسرا بسبب هذا النزاع المتصاعد.
ومنعت الحكومة الهولندية تشاووش أوغلو من حضور تجمع أمس الأول فى روتردام لكنه قال إنه سيتوجه إلى هناك على أى حال.
وكان من المقرر أن يلقى تشاووش أوغلو كلمة أمام مهاجرين أتراك فى ميس بشرق فرنسا حسبما قال مسئول فى منطقة موسيل وأضاف المسئول أنه لا توجد حاليا خطط لمنع عقد الاجتماع. وقال عضو فى رابطة الأتراك الديمقراطيين الأوروبية إن وزير الخارجية التركى لن يأتى لسويسرا لحضور حدث مقرر بعد عدم العثور على موقع مناسب لعقده.
وقالت إدارة الأمن فى زوريخ، التى حاولت حشد تأييد الحكومة الاتحادية فى بيرن لمنع ظهور تشاووش أوغلو لكنها فشلت، فى بيان إنها تشعر بارتياح لإلغاء الاحتشاد.