علاقة شاذة تنهى حياة مدرس على يد صاحب محل بالفيوم

الفيوم - حسين فتحى

بالرغم من فارق السن بين كل من عز الدين عبدالهادى 49 سنة «مدرس» ومحمد مصطفى رمضان 22 سنة «صاحب محل تصنيع جلود» التى كانت مثار تساؤلات الجيران بمحافظة الفيوم، فقد لا يمضى أسبوع إلا ويشاهد المواطنون صاحب ورشة الجلود يتردد على شقة المدرس وفى أوقات متأخرة من الليل، اعتقد الأهالى أن الشاب الصغير يأتى للمدرس من أجل الحصول على درس خصوصى، خاصة أن المدرس ليس له صداقات واسعة، فجأة شعر الجيران بوجود رائحة تنطلق من شقة المدرس، أبلغ الأهالى رجال الأمن حيث حضر العميد حسام فوزى مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، لفك شفرة وجود جثة المدرس ملقاة على السرير وفى رقبتة سلك كهربائى ووجود إصابات بمنطقة الرأس والبطن بالإضافة إلى ربط المدرس بحبال بأجناب السرير..
كشف تحريات مدير المباحث الجنائية أن وراء الحادث جريمة قتل حيث تم فحص كافة علاقات المدرس و المترددين عليه وكان منها الشاب محمد صاحب ورشة الجلود.
تم القبض على المتهم والذى أعترف بأرتكابة جريمة القتل بسبب إجبار المدرس له على ممارسة الشذوذ معه بصفة مستمرة، وأنه ضاق من تلك التصرفات بوجود علاقة شذوذ جنسى بينه وبين المجنى عليه وأن العلاقات تعددت بينهما على مدار السنين الماضية وانه ضاق ذرعا من تلك العلاقة فعقد العزم على التخلص منه بقتله وأعد لذلك سلكا كهربائيا ثم توجه للقائه بشقته وعقب الانتهاء من علاقتهما الشاذة غافله وقام بخنقه بالسلك الكهربائى وطعنه وسرق هاتفه المحمول حتى لا تستطيع أجهزة الأمن تحديد صاحب المكالمات الأخيرة.
أحيل المتهم إلى نيابة الفيوم والتى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.