الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الآثار تلجأ لخبراء المتحف الكبير للخروج من مأزق «اكتشاف المطرية»

الآثار تلجأ لخبراء المتحف الكبير للخروج من مأزق «اكتشاف المطرية»
الآثار تلجأ لخبراء المتحف الكبير للخروج من مأزق «اكتشاف المطرية»




كتب - علاء الدين ظاهر

يشهد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار اليوم عملية انتشال الجزء الثانى من التمثال الذى أعلنت الوزارة عنه واستخرجت رأسه الخميس الماضى، حيث عثرت عليه البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية، ومن المرجح أن يكون التمثال للملك رمسيس الثانى وهو مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة نحو ثمانية أمتار. عملية استخراج رأس التمثال الاثرى قامت بها وزارة الأثار مستخدمة بلدوزر مما أثار ضدها اتهامات بأنها أهانت التمثال وتسببت فى كسره، إلا أن قيادات وزارة الآثار نفوا ذلك وأكدوا أن التمثال مكسور منذ القدم، وقد قررت الاستعانة بخبرة مركز ترميم المتحف المصرى والعاملين به خاصة فى نقل وترميم الأثار الثقيلة، وتشكلت لجنة برئاسة الدكتور طارق سيد توفيق مدير عام المتحف الكبير وعضوية خبراء من مركز الترميم، وستضع اللجنة خطة لنقل جزء التمثال المتبقى ويزن نحو ٧ أطنان. وتتجه أنظار الجميع اليوم الى المطرية انتظارا لعملية استخراج الجزء الثانى من التمثال، الذى من المقرر نقله كما أعلنت البعثة ووزير الآثار الدكتور خالد العنانى إلى المتحف المصرى الكبير، حيث إن مركز ترميم المتحف ومنطقة الآثار الثقيلة لديهما إمكانيات وخبرات للتعامل مع نقل آثار حتى وزن ٢٠ طناً، كما أنهم لديهم معدات وأوناش قادرة على التصدى لمثل هذه الآثار بالأوزان الكبيرة، وردا على اتهام كسر التمثال أثناء استخراجه، قال الدكتور دوترش راو رئيس الفريق الألمانى فى البعثة الأثرية المصرية الألمانية بمنطقة سوق الخميس (المطرية) إن عملية استخراج التمثال تمت بطريقة علمية سليمة وأسلوب متبع فى كل العالم، وغير صحيح أن التمثال تعرض للكسر أثناء استخراجه.