الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسئول بمجلس الأمن القومى الأمريكى: واشنطن تعتمد خطة لمكافحة أنشطة إيران الإقليمية

مسئول بمجلس الأمن القومى الأمريكى: واشنطن تعتمد خطة لمكافحة أنشطة إيران الإقليمية
مسئول بمجلس الأمن القومى الأمريكى: واشنطن تعتمد خطة لمكافحة أنشطة إيران الإقليمية




ترجمة - داليا طه

نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى دراسة لمايكل سيغ، مسئول سابق بارز لشئون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومى الأمريكي، وضع فيها ثلاث ركائز من المقرر أن تتبناهم الادارة الأمريكية فى المرحلة المقبلة للسيطرة على طموحات إيران فى المنطقة.
وأشار سيغ إلى أن الولايات المتحدة عليها تبنى استراتيجية للحد من طموحات طهران التى تتحدى مصالح واشنطن وحلفاؤها فى المنطقة، موضحا أن تطبيق تلك الاستراتيجية سوف تكون تكالفيه مؤلمة على طهران ولكن يجب أن تفعلها.
واعتمدت الركائز الثلاث على فرض وتعزيز خطة للعمل الشامل المشترك ومكافحة أنشطة إيران الإقليمية وتعزيز التحالفات الإقليمية للولايات المتحدة.
كما شددت على ضرورة مساعدة الولايات المتحدة حلفائها فى بناء المؤسسات الأمنية وقوات موجهة لمواجهة التهديدات الفعلية التى تشكلها إيران، والتى تشمل الإرهاب والصواريخ، والتخريب السياسي.. وينبغى أن تشمل هذه المساعدة تحالفات وظيفية متعددة الأطراف خاصة مع دول مجلس التعاون الخليجى، إضافة إلى الأردن ومصر والمغرب والتنسيق الاستراتيجى مع إسرائيل.
وقال سيغ: إن إيران الآن أقوى مما كانت عليه فى بداية الإدارة السابقة، وتمارس السلطة والنفوذ فى معظم أنحاء الشرق الأوسط دون أن تتعرض لأى عقوبات دولية والتى كانت تحد سابقا من اقتصادها وطموحاتها الجيوسياسية.
وأوضح أنه يجب على واشنطن تكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية والتعاون الدولى الهادف إلى الحد من الأنشطة الجنائية لوكلاء إيران، وخاصة حزب الله، خارج منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن تحالفات الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط نفسها أصبحت أضعف مما كانت عليه، ويرجع ذلك جزئيا إلى الاضطرابات السياسية فى المنطقة، ورأى أنه يجب فك القطيعة الاستراتيجية لأمريكا بشركائها الإقليميين والتعاون معهم.
وطالب سيغ إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلق السياسات تعالج أهداف الولايات المتحدة الأساسية بشأن إيران وهى منعها من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، أو نشر تكنولوجيا الأسلحة النووية، ومواجهة جهودها لمجابهة مصالح الولايات المتحدة وتقويض حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، وأخيرا منعها من دعم الهجمات الإرهابية أو الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم.