منطقة قناة السويس قبلة للاستثمار العالمى

كتبت - سمر العربى

شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نشاطا كبيرا الاسبوع الماضى مابين وفود أجنبية وتوقيع اتفاقيات للاستثمار بالمنطقة.
حيث قام الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتوقيع خطاب النوايا مع التحالف اليابانى -الفرنسى الممثل فى شركات NYK وبولوريه بقيادة تويوتا تشوتشو، ورئيسه هيروكى ناميكاوا بشأن البدء فى المفاوضات المالية والتجارية والقانونية لوضع الإطار الخاص بالاتفاقية المعنية بتشغيل وتنمية وصيانة مايسمى بالـ RO-RO terminal وهو الرصيف الخاص بتداول السيارات فى ميناء شرق بورسعيد.
وأعلن الدكتور أحمد درويش أن توقيع خطاب النوايا بين الجانبين هو تمهيد للمباحثات التى يتبعها وجود عقد إمتياز لإدارة الرصيف من قبل التحالف الذى ترأسه تويوتا، مشيرا إلى أنه ستتم إدارة الرصيف الخاص بتداول السيارات من السفن العملاقة لرصيف الميناء.
وزار وفد إسبانى المنطقة الاقتصادية فى شرق بورسعيد للتعرف على طبيعة المنطقة وأعمال البنية التحتية والمشروعات الجارى تنفيذها وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة فى المنطقة. فى ظل اهتمام كثير من الشركات الأجنبية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لما تتمتع به من مزايا واعفاءات جعلها محط أنظار كثير من الشركات والمستثمرين.
وتأتى هذه الزيارة استكمالاً للمفاوضات التى تمت مع الدكتور أحمد درويش فى آخر زيارة لبرشلونة العام الماضى.
وقد قام الوفد بجولة داخل المنطقة ومشاهدة أعمال التجهيزات التى تقوم بها شركات المقاولات تحت إدارة القوات المسلحة. كما سيتم إنشاء أكبر منطقة للصناعات الدوائية فى إفريقيا والشرق الأوسط وستقوم وزارة «الإنتاج الحربى» بدعم المشروع بخطوط لإنتاج الأجهزة والمستلزمات الطبية.
من ناحية أخرى أعلن الربان على عاصم مدير عام ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الميناء استقبل السفينة Mette Maersk  أحدى سفن الحاويات العملاقة والتى تحمل 9166 حاوية تزن 194 ألف طن قادمة من ماليزيا فى اتجاهها إلى لندن.. وأضاف عاصم أن هذه السفينة هى الأضخم من نوعها، وهى من طراز بدأ بناؤه بداية من سنة 2011 بهدف أن تكون صديقة للبيئة واقتصادية فى استهلاك الطاقة والأكثر فاعلية فى نقل الحاويات.
وأشار عاصم إلى أن استقبال ميناء بورسعيد لهذا النوع من السفن إضافة حقيقية للميناء وشهادة لكفاءته بعد عملية حفر القناة الجانبية وأعمال التعميق والتطوير والتوسيع التى تمت بميناء شرق بورسعيد الذى أصبح اليوم الأسرع نموا وله قدرة تنافسية عالية بين موانئ البحر الأبيض المتوسط.