سقوط شبكة دعارة تديرها مسنة ونجلها وزوجته

الشرقية - سمير سرى

لم يتخيل أحد أن هناك رجالًا يبيحون لنسائهم ممارسة الدعارة، ويسهلون لهن الدخول إلى هذا العالم ويفتحون منازلهم وكرا للدعارة، وهذا نتيجة الانحطاط الأخلاقى والإخلاق بمبادئ الأخلاق، مما دفع زوجًا بإجبار زوجته على ممارسة الدعارة مقابل الحصول على مبالغ مالية، وذلك بمنزلهم وعلم والدته التى تلعب دورًا كبيرًا فى تسهيل تلك العمليات وعليه تمكن ضباط مباحث الآداب بمحافظة الشرقية، برئاسة العقيد عاطف زكى رئيس مباحث الآداب، والرائد حسام الشحات وكيل المباحث، من إلقاء القبض على ثانى أكبر قوادة تدير شبكة دعارة لتسهيل ممارسة الجنس واستغلال النسوة الساقطات والقصر بالاشتراك مع نجلها وزوجته بمدينة أبو كبير.
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، اخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد تمكن ضباط مباحث الآداب من القبض على ثانى أكبر قوادة فى حالة تلبس بمدينة أبوكبير.
البداية عندما وردت معلومات إلى ضباط مباحث الآداب تفيد إدارة «آمال. م.ع»، 59 عامًا، مقيمة شارع شرفة الدوة بندر أبوكبير، مسكنها لتسهيل أعمال الدعارة وجلب النساء الساقطات لعرضهن على راغبى المتعة الحرام  مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات وبعد الحصول على إذن النيابة انتقلت قوة أمنية للمكان المشار إليه، وتمكنت من ضبط المذكورة بصالة المنزل وبتفتيش مسكنها بالدور الثانى تم ضبط زوجة نجلها «أسماء.ج»، 30 عامًا - ربة منزل، مقيمة بندر أبو كبير برفقة «محمد. أ. ز»، 25 عامًا - عاطل أثناء تواجدهما داخل غرفة النوم استعدادًا لممارسة الجنس، وبتفتيش الشقة عثر على مبلغ 4600 جنيه.
وبمداهمة الدور الثالث تم ضبط كل من «جيهان.ج.م»، 30 عامًا - ربة منزل، مقيمة أبوكبير وبرفقتها «محمد. م. أ»، 25 عامًا - عاطل داخل غرفة النوم أثناء ممارسة الجنس.
وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترفت زوجة نجل القوادة بأن زوجها سهل لها عملية الدعارة مقابل أجر مادى يتم الاتفاق عليه مع راغبى المتعة، وبسؤالها على مكان تواجده أقرت بأنه بالدور الأول بورشة تطريز عبايات حريمي، وعلى الفور تم ضبطه، وتبين أنه يدعى «السيد.م.ع.ال»، 33 عامًا- عامل، مقيم أبو كبير، وبمواجهته اعترف بعرض زوجته لراغبى المتعة، تحت إشراف والدته مقابل مبلغ مادى يتم الاتفاق عليه.