ضغوط دولية على كوريا الشمالية لمنعها من إطلاق صواريخ بعيدة المدى

 
 
 
 
 
بدأت الحكومة الكورية الجنوبية أمس جهودا دبلوماسية للحد من إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ طويلة المدى وسط معارضة المجتمع الدولى.
 
 
وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن سول بدأت سلسلة من الاتصالات مع الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا لمناقشة سبل مواجهة نظيرتها الشمالية.
 
 
وفى إطار هذه الاتصالات عقد النائب الأول لوزيرالخارجية الكورى آن هو يونج لقاء مع سونج كيم السفير الأمريكى لدى سول، كما يعتزم رئيس الوفد الكورى الجنوبى فى المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووى الكورى الشمالى ليم سونج لزيارة الولايات المتحدة للاجتماع مع المبعوث الأمريكى الخاص لشئون كوريا الشمالية جلين ديبس.
 
 
 كما تقرر إجراء اللقاء مع كل من أوضح مسئول فى الحكومة الكورية الجنوبية أن الهدف الفورى هو العمل على إقناع كوريا الشمالية بالتخلى عن خطتها لإطلاق الصاروخ.
 
 
 فيما بدأت اليابان اتخاذ إجراءات لمواجهة إطلاق بيونج يانج الصاروخ مثل نشر صواريخ باتريوت وغيرها.
 
 
وفى وقت سابق، أخطرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة عبر قناة دبلوماسية بخطتها لإطلاق صاروخ طويل المدى.
 
 
من ناحية أخرى نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصدر دبلوماسى غربى أن إيران وضعت موظفين دفاعيين بكوريا الشمالية منذ أواخر أكتوبر الماضى  لتعزيز التعاون فى مجال التطوير الصاروخى والنووى، مشيرة إلى أن البعثة الإيرانية تتألف من أربعة خبراء من وزارة الدفاع وشركات قريبة منها. وقالت نقلا عن المصدر إنهم يقيمون بمنشأة عسكرية تقع على بعد 85 كيلو مترًا من حدود كوريا الشمالية مع الصين.