السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حنان عاطف: من حسن حظى تقديمى النشرة الرياضية.. وطموحى بلا حدود

حنان عاطف: من حسن حظى تقديمى النشرة الرياضية.. وطموحى بلا حدود
حنان عاطف: من حسن حظى تقديمى النشرة الرياضية.. وطموحى بلا حدود




كتب - محمد خضير


قالت الإعلامية الشابة حنان عاطف مقدمة النشرة الرياضية على قناة «النيل للأخبار» انه من حسن حظى تقديمى النشرة الرياضية من 5 سنوات لأنها تحظى بحب ومتابعة الشعب مضيفة بقولها: مين فى مصر مش بيتابع الرياضة.
وأكدت عاطف فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة روزاليوسف» ان بدايتها العملية الفعلية كانت كمراسلة فى قناة «نايل لايف» و ليس فى قناة النيل للأخبار، مضيفة: إنها كانت تطمح للعمل فى قطاع الأخبار وتقديم النشرات الإخبارية ولكن قبل الإقدام على هذه الخطوة كان لابد ان تأهل نفسها كمذيعة نشرة إخبارية فكان لابد من أخذ دورات تدريبية كثيرة لكى يتمكن المذيع من أدواته ومن اللغة العربية ومخارج الحروف والإلقاء دون أى استعجال أو تسرع فى تحقيق الحلم.
وأوضحت عاطف أنها دخلت المجال الإعلامى وهى بالصف الثانى الجامعى كتدريب فى قطاع إذاعة الشرق الأوسط مؤكدة ان الإذاعة أثقلت ونمت الموهبة التى بداخلى وإنها محطة مهمة جدا فى حياة كل إعلامى ومذيع، فالميكروفون الإذاعى له رونقه ومذاقه الخاص.
وأضافت عاطف أن أداء المذيع الرياضى يختلف عن مذيع النشرة الخبرية والسياسية، فيجب على مذيع النشرة الرياضية أن يكون هناك حيوية وانطلاق وتفاعل مع الخبر بشكل حيادى، فحن نقدم مادة جيدة تسعد المشاهد.
وأشارت عاطف إلى أنها تقدم أيضا برنامج مراسلو النيل على قناة النيل للأخبار يأتى يوم السبت من كل أسبوع يعرض البرنامج مجموعة من التقارير مع مراسلينا من جميع الأنحاء  عن موضوعات متنوعة منها الاجتماعية والصحية والفنية، فهو يتبع نظام التقرير الطويل ويعرض جوانب مختلفة من أى برنامج ونشرة أخرى تحكى قصة أو مشكلة نفيد بها المشاهد.
وأكدت عاطف أن طموحها بلا حدود ولكن يجب أن أعمل بجهد وأعمل على تطوير نفسى ومهاراتى، مؤكدة أن المذيع الناجح هو من يطور من نفسه ومن شكله ومظهره وثقافته، فهناك العديد من التغيرات والتقدم فى الإعلام يجب أن نواكبها، وأن يقيم الإعلامى نفسه بعد كل حلقة مع متابعته للآخرين والتعلم منهم ومن أخطائهم.
وأوضحت عاطف أن العمل فى المجال الإعلامى والقنوات التليفزيونية يحتاج على علاقات ومعارف، مشيرة الى انه لو تقدم لها عرض للعمل فى قناة أخرى ستدرس العرض جيدا قبل الإقبال للعمل بهذه القناة.
ولفتت عاطف أن القنوات التى تسعى للشد والجذب وتقديم برامج بها مشادات وخناقات وانفعالات بين الضيوف لن يستمر المشاهد فى مشاهدتها، ويجب على الدولة تفعيل قانون الإعلام الموحد والرقابة الإعلانية والإعلامية، وإعادة النظر فى القنوات التى تقدم هذا النوع من البرامج، ودعم القنوات التى تقدم نوعية برامج محترمه تفيد المشاهد والدولة.
وأضافت عاطف أن تفسيرها لما يحدث فى ماسبيرو الآن ماهو إلا تراكم وتضاعف للمشاكل  دون حل من البداية، فالمسئولون هم السبب فيما وصل إليه ماسبيرو الآن، متمنية وضع خطة ودراسة للنهوض بهذا المبنى العظيم العريق، وان يكون هناك دعم مادى ومعنوى وبجمع  انواع الدعم، وعلى المخطئ أن يحاسب ويعاقب دون الإهمال للمبنى بالكامل.
وأشارت عاطف إلى أن كوادر وأبناء ماسبيرو الذين تركوا المبنى لن يعودا مرة أخرى إلا فى حالة البداية فى إصلاح هذا الكيان ووجود الدعم المادى والمعنوى للتغلب على الظروف والإحباط الذى يسيطر عليهم اتجاه ماسبيرو.
وأكدت عاطف أن مستقبل الاعلام الرياضى فى التليفزيون المصرى والاعلام عموما يعانى من حالة حرجة الفترة الحالية، مشيرة الى انه لن يتم التطور والخروج من هذه الحالة إلا بنظرة من المسئولين إلينا لعودة ماسبيرو كما كان فى السابق.