الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتباكات ميليشيات طرابلس تشل العاصمة الليبية

اشتباكات ميليشيات طرابلس تشل العاصمة الليبية
اشتباكات ميليشيات طرابلس تشل العاصمة الليبية




طرابلس - وكالات الأنباء


سقط قتيل وعدة جرحى مدنيين فى العاصمة الليبية طرابلس، أمس، من جراء تجدد الاشتباكات لليوم الثالث على التوالى بين ميليشيا «المجلس الرئاسى» من جهة، وميليشيا «فجر ليبيا».
وأشارت مصادرنا إلى الخسائر بين المدنيين وقعت إثر اشتباكات بين الميليشيات فى وسط العاصمة الليبية.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن شهود عيان قولهم إن المعارك اندلعت منذ فجر أمس فى محيط قصر الضيافة الذى يستخدم مقرا لقيادة ميليشيا «فجر ليبيا» التابعة للرئيس السابق لحكومة ما يسمى «الإنقاذ الوطنى» خلفية الجويل.
وقال ممرض فى مستشفى الخضراء غير البعيد عن منطقة المعارك إن هذا المركز أصيب بصاروخ دون أن يوقع ذلك ضحايا.
وسمع دوى عدد من الانفجارات من أحياء عدة فى العاصمة المشلولة بصورة شبه كاملة بسبب المواجهات المستمرة منذ 3 أيام.
وكانت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق والمجلس الرئاسى قد شنت الثلاثاء الماضى هجومًا على قصر الضيافة، وفقا لشهود عيان.
واتفقت ميليشيا «المجلس الرئاسى و«ميليشيا «فجر ليبيا» على وقف إطلاق النار بينهما فى فبراير الماضي، لكن الاتفاق لم يعمر طويلا.
وفى سياق آخر، هاجم مجهولون مقر قناة «النبأ» الخاصة متسببين ببداية حريق وتعليق بثها، وفق شهود عيان. وما زالت برامج القناة مقطوعة حتي صباح أمس.
وبدأت المعارك مساء الاثنين الماضى فى منطقتى حى الأندلس وقرقارش السكنيتين والتجاريتين فى طرابلس.
فى حين قالت قوات شرق ليبيا إنها استعادت السيطرة على ميناءى رأس لانوف والسدر النفطيين من فصيل منافس كان قد سيطر عليهما فى وقت سابق من هذا الشهر وإنها تلاحق المنافسين فى الصحراء.
وقال أحمد المسمارى المتحدث باسم قوات الجيش الوطنى الليبى المتمركزة فى شرق ليبيا إن مقاتلين من سرايا الدفاع عن بنغازى يتراجعون باتجاه بلدة هراوة على بعد ما يربو على 100 كيلومتر إلى الغرب من السدر والجفرة.
وقال مسئول بسلاح الجو إن ضربات جوية استهدفت مواقع سرايا الدفاع عن بنغازى فى الجفرة فى وقت متأخر الثلاثاء.
وأظهرت لقطات وصور قوات الجيش الوطنى الليبى حول الميناءين وأكد أحد سكان رأس لانوف أنها دخلت المدينة المجاورة للميناء والمصفاة بعد اشتباكات وغارات جوية.
وأثار القتال للسيطرة على موانئ النفط مخاوف من تصاعد العنف وعرقلة جهود الدولة العضو فى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لإنعاش إنتاجها النفطى.
وقال أكرم بوحليقة القائد بالجيش الوطنى الليبى فى مدينة أجدابيا إن قوات برية وجوية وبحرية شاركت فى هجوم الثلاثاء.
 وقال الجيش الوطنى الليبى إن عشرة من جنوده قتلوا فيما أصيب 18 آخرون أثناء القتال.
ولم ترد أرقام عن القتلى والجرحى فى صفوف سرايا الدفاع عن بنغازى.