الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

محافظ الإسماعيلية يستمع فى مؤتمر جماهيرى لهموم أهالى أم حبيب





 
قام اللواء جمال إمبابى محافظ الاسماعيلية بزيارة ميدانية لقرية أم حبيب التابعة لمدينة القصاصين الجديدة، تفقد خلالها مجمع المرحوم الدكتور حسن عبد الجليل الطبى الخيرى والذى أقيم بالجهود الذاتية وعلى مساحة قدرها 265 متراً مربعاً بتكلفة اجمالية بلغت مليونا و150 الف جنيه بخلاف ثمن الأرض ومكون من خمسة طوابق.
 
 
شمل عدد20 غرفة وعيادات طبية لأمراض النساء والتوليد والباطنة والأطفال والأمراض الجلدية والتناسلية وعيادة مخ وأعصاب وصيدلية وتقدم جميع الخدمات الطبية والعلاجية لأهالى ومواطنى المنطقة بأجر رمزى كما يضم المجمع بيتا لمال المسلمين الذى يقوم بجمع الزكاة والتبرعات وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين من اهالى القرية وفصول تقوية بالمجان لطلبة الشهادتين الابتدائية والاعدادية وذلك للنهوض بمستوى التعليم بالقرية كما يشمل هذا المجمع الخيرى مشغلا خاصا لتدريب وتعليم الفتيات الخياطة والتريكو كمهنة تساعدهم على المعيشة بالاضافة الى مكتبة عامة للقراءة والاطلاع تضم عدداً ضخماً من الكتب المتنوعة ومراجع خاصة للطلاب لعمل الابحاث الدراسية كما يساهم هذا المجمع فى توفير المساعدات الخيرية لأبناء القرية فى حالات الزواج لغير القادرين ويجاور هذا الصرح الطبى الخيرى مسجد النور الذى تم تشييده ايضاً بالجهود الذاتية وتبرعات اهالى القرية على مساحة الف متر مربع بتكلفة تصل لنحو 2 مليون جنيه ومساحة المصلى وحدها 400متر مربع  بخلاف مصلى السيدات ومكتبة عامة بالمسجد، وخلال الزيارة عقد محافظ الاسماعيلية مؤتمرا جماهيرياً موسعاً بحضور حشد كبير من اهالى ومواطنى القرية وتوابعها وبحضور الدكتور هشام الشناوى وكيل وزارة الصحة بالاسماعيلية ومحمد صلاح مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى.
 
 
وعقد المحافظ مؤتمرا في  القرية استمع خلاله نطالب أهالى ومواطنى المنطقة وأكد محافظ الإسماعيلية تقديم الدعم اللازم وكل الأولوية والاهتمام للقطاع الريفي بالمحافظة، خاصة القرى والتوابع والمناطق المحرومة من الخدمات ومدها بجميع المرافق مؤكداً أن الريف هو أصل مصر وشعبها العظيم ومنبع المبادئ والأخلاق الحميدة والأصيلة.
 
 
ورداً على مطلب أهالى القرية بايجاد حل لمشكلة الصرف الصحى التى تؤرق جميع مواطنى المنطقة طلب المحافظ على سرعة إعداد دراسة تفصيلية ومتكاملة لامكانية ادراج القرية فى خطة مشروعات الصرف الصحى وتوصيل الخدمة للقرية كما أكد ضرورة إعداد دراسة خاصة بجميع أبعاد المشكلات المترتبة على مشروع الصرف المغطى بالمنطقة وما نتج عنها من آثار سلبية على الأراضى الزراعية والتى يصل مساحتها لنحو خمسة آلاف فدان.
 
 
وفيما يتعلق بمطالبة اهالى القرية بزيادة حصة الدقيق البلدى المدعم المخصصة للقرية وعد إمبابي باعادة النظر فى الحصة المخصصة للقرية من الدقيق والخبز البلدى المدعمة وإحلال وتجديد شركة الكهرباء.