التضامن: علاج 150 ألف مريض من الإدمان خلال عامين

كتب - عبد الوكيل أبوالقاسم

عقدت غادة والى اجتماعا مع الوزيرة النمساوية السيدة مونى زوداكار فى مقر المستشارية النمساوية وهى الوزيرة المسئولة عن تطوير الأداء الحكومى وقواعد البيانات ودمج المرأة والأقليات، وذلك فى إطار بحث دعم أوجه التعاون مع النمسا فى مجالات المرأة والأسرة والحماية الاجتماعية، وتم التعرف على خطط الحكومة النمساوية لتطوير وميكنة كل وحدات الخدمات لدمج كل الفئات فى المجتمع النمساوى خاصة زيادة تشغيل المرأة وبدء تفعيل منظومة «الكوتا» حتى فى الشركات الخاصة النمساوية. وتشترط النمسا لإتاحة الدعم الاجتماعى ودعم البطالة أن يتدرب الحاصل على الدعم ويبحث عن فرصة عمل ليشارك فى التنمية.
جاء ذلك على هامش مشاركة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى المؤتمر الدولى لمنظمة الأمم المتحدة الخاص بمكافحة تعاطى المخدرات، المنعقد حاليا فى العاصمة النمساوية فيينا.
من جهة أخرى التقت غادة والى مع وزيرة الأسرة النمساوية صوفى كارمازين وحضر اللقاء السفير المصرى فى النمسا عمر عامر واطلعت وزيرة التضامن على تجربة وزارة الأسرة النمساوية فى تمويل الأسر النمساوية لتغطية تكاليف الخدمات الاجتماعية، وكذلك اطلعت والى على تجربة وزارة الأسرة وهى الوزارة الفيدرالية التى تقوم بتمويل الحضانات وأيضا بدل إجازة رعاية الأطفال.
وكانت غادة والى قد أكدت فى كلمتها خلال المؤتمر الدولى للأمم المتحدة حول مكافحة المخدرات، وبحضور يورى فيدوتوف، السكرتير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات، أن التجربة المصرية تعتمد على تحقيق انتشار جغرافى مناسب من خلال زيادة عدد المراكز العلاجية والعمل على استهداف المناطق المهمشة والمحرومة من خلال 19مركزا علاجيا فى 11محافظة استطاعت توفير الخدمة لنحو 150ألف مريض خلال العامين الماضيين (2015 و2016) وجارى إنشاء 3 مراكز جديدة خلال هذا العام بعد أن كان عددها لا يتجاوز 10 مراكز فقط عام 2010.