الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أصالة: بسيب البيت واسكن فى فندق قبل الحفلة

أصالة: بسيب البيت واسكن فى فندق قبل الحفلة
أصالة: بسيب البيت واسكن فى فندق قبل الحفلة




قالت الفنانة أصالة، إنها تشعر بالخوف كثيراً على الغناء، ولديها شعور دائم بعدم الرضا عن النفس فى كل أعمالها وتريد أن تعطى الكثير لأن طموطحها بالغناء كبير للغاية، لافتة إلى أنها تدعى ربها كثيراً قبل الغناء، ورد عليها أديب: «أنا أول مرة أعرف أن فى دعاء للغنى»، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق والتوتر دائما خلال حفلات دار الأوبرا، والحفلات الكبيرة.
وأضافت أصالة خلال حوارها للإعلامى عمرو أديب، ببرنامج كل يوم جمعة، على قناة ON E، أمس الأول أنها تسكن بالقاهرة، وقبل أى حفل غنائى تترك البيت، وتسكن بفندق قبل الحفلة مباشرة لشعورها بالخوف والقلق، وكذلك لكى تفصل عن الحياة اليومية قبل غنائها، لافتة إلى أن صوتها هى النعمة التى أعطاها الله لها، وسقف طموحها للغناء عالٍ جدا.
وتابعت حديثها: إن الشخص الوحيد التى كانت مرعوبة منه ومن لقائه هى الفنانة فيروز، لافتة إلى أن عمرها وقت لقاء فيروز 9 سنوات، وكذلك من تواجد بالقاعة كان يرتعب من الفنانة فيروز، قائلة: «وقتها أنا استخبيت بالمطبخ لما فيروز جت قولت لما دول مرعوبين أنا ها عمل إيه واستخبيت»، مشيرة إلى أن السيدة فيروز كانت لطيفة للغاية، وكانت مرحة جدا، ومدحتها بعد أن احتضنتها، كما قامت بالغناء وقتها أمام فيروز وهى أغنية من إحدى أغانيها.
وأشارت إلى أن والدها كان دائم الود والعطف لها ما أعطاها ثقة كبيرة بنفسها، لافتة إلى أن والدها كان موسيقارًا، وكان يغنى فى الكثير من الأحيان، مشيرة إلى أن الإعلامى عمرو أديب به تفاصيل كثيرة من والدها وبعض حركاته، وكذلك الصلع برأس أديب يشبه صلع والدها، ليرد أديب مشيراً إلى رأسه قائلا: «الصلعة دى أول مرة أشوفلها ميزة».
واستكملت حوارها مع أديب، قائلة إنها تتمنى أن ترى جميع السوريين متوافقين لكى يبنوا الوطن مرة أخرى، وكذلك إنهاء الطائفية والحديث عن الانتماء الدينى وأى انتماء داخل سوريا يكون للوطن السورى، لافتة إلى أنها تربت بمنازل المسيحيين، وأحد أهم أصدقائها والذى كان يقف بجوارها دائما كان يهوديا، ويقرضها الأموال ويرفض رهن أى مجوهرات لها، كما أرضعتها سيدة مسيحية تسكن بجوارهم.. واستطردت  أصالة: إن الوطن العربى متأخر كثيراً، وهناك حديث دائما عن الأمور التافهة، والشعوب العربية طموحة للغاية، لافتة إلى أنه ليس لديها أزمة مع من يحكم سوريا فى الوقت الحاضر، ولكن يجب أن يأخذ الشباب فرصتهم، وأشقاؤها سافروا خارج سوريا منذ زمن، متمنية أن تكون البلاد أجمل من أى وقت مضى.