مكرم: قلاش وعبدالمحسن مفلسان «وبياخدوا» من جيب الحكومة

كتب- محمد قبيصى


قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق: إنه على مر التاريخ يحاول الصحفيون دائمًا استثمار الانتخابات، من أجل تحسين أحوالهم الاقتصادية، لافتًا إلى أنه يجب ضمان الحد الأدنى من الكرامة للصحفيين؛ لضمان الحد الأدنى من الرأى.
ونفى «مكرم» خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى حمدى رزق ببرنامج «نظرة»، على قناة «صدى البلد» أمس الأول صحة ما تردد عن دعم الدولة للكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، خلال انتخابات النقابة، مؤكدًا أن ما تم تداوله بمثابة مزايدات كاذبة، مضيفًا: «قلاش وعبدالمحسن سلامة مفلسين، وبياخدوا من جيب الحكومة».
وأشار إلى أن عبدالمحسن سلامة يعد رجلا توافقيا، يمكنه الدفاع عن حقوق الصحفيين، داعيًا النقيب الجديد بوضع خارطة إصلاح جيدة، تشمل تحسين الأجور، والنظر لشباب الصحفيين، الذين يعملون فى ظروف صعبة ببعض الصحف.
وقال الكاتب الصحفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق: إنه قام بتهنئة الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة بعد فوزه بمقعد نقيب الصحفيين، لافتًا إلى أنه يجب على الجميع احترام إرادة الجمعية العمومية مهما كانت، مؤكدا أن الأشخاص زائلون، وتبقى النقابة شامخة بعراقتها ومواقفها الوطنية.
وأكد قلاش، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج «أنه سيظل مساندًا للنقابة فى جميع التحديات التى تواجهها، مضيفًا: «يدى ممدودة للنقيب الجديد ولمجلس النقابة وأبارك وأهنئ من فاز وننحنى للجمعية العمومية».
وهنأ الكاتب الصحفى خالد ميرى، وكيل نقابة الصحفيين، الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة بفوزه بمقعد نقيب الصحفيين، متوجهًا إليه برسالة قائلًا: «كن على قدر المسئولية والوفاء بما وعدت تحقيقًا لطموحات الصحفيين».. وأكد ميرى، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج: أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ستظل قادرة على صنع المستقبل العظيم، واصفًا ما حدث خلال انتخابات اليوم بـ«يوم عيد».
وتابع خالد ميرى أنه يجب على مجلس النقابة أن يكون على قدر المسئولية، وذلك من أجل استعادة النقابة عصورها الذهبية من جديد، لافتًا إلى أن يحيى قلاش سعى جاهدًا من أجل تحقيق صالح النقابة.
وداعب الكاتب الصحفى عاصم حنفي، نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، بعد خسارته الانتخابات، قائلًا: «ميهمكش من السجن.. السجن للجدعان»؛ ليرد قلاش ضاحكًا: «لا بالعكس».
وأكد حنفى، خلال بالبرنامج: أن قلاش خاض معركة انتخابات الصحفيين بشكل رائع، لافتًا إلى أن أداءه النقابى خلال عامين، كان محترمًا ومشرفًا، مردفًا: «قلاش سقط فى معركة، واستعد للمعركة المقبلة».