الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالمحسن سلامة عن أزمة قلاش: لا أتدخل فى أعمال القضاء

عبدالمحسن سلامة عن أزمة قلاش: لا أتدخل فى أعمال القضاء
عبدالمحسن سلامة عن أزمة قلاش: لا أتدخل فى أعمال القضاء




كتب - محمد خضير

قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه حصل على أعلى رقم فى تاريخ انتخابات نقيب الصحفيين، مضيفًا: «النقابة كانت تواجه موتا خلال العامين الماضيين».
وأضاف «سلامة»، خلال حواره مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج «بين السطور» فى أول ظهور له بعد الفوز على قناة «on live» امس الأول، كما حل ضيفاً على قناة «صدى البلد» وقناة «dmc» إن الأغلبية الصامتة تحركت بالأمس خوفًا على النقابة ومستقبلها، موضحًا أن النقابة خلال العامين الماضيين كانت تواجه الموت، بسبب غياب الإنجازات الحقيقية سواء على الملفات التشريعية والخدمية والاقتصادية وكل ما يتعلق بشئون المهنة والصحافة والصحفيين، مضيفًا: «الصحفيون لم يشعروا بأى إنجاز حقيقى حدث خلال الفترة الماضية».


وتطرق «سلامة» للحديث عن أزمة اقتحام النقابة، مؤكدًا رفضه لاقتحام النقابة بجانب سوء إدارة الازمة الذى عقد الأمور وأدى لتفاقم الامور للأسوأ مما أدى لإضعاف هيبة الصحفيين وإهدار كرامتهم وتحولت النقابة لعبء على الصحفيين وسوء العلاقة بين المجموعة الصحفية والمجتمع .
واعتبر أن أزمة قانون 95 كانت أعنف من أزمة اقتحام النقابة، ولكن حسن إدارة الأزمة حولها لانتصار بفضل النقيب إبراهيم نافع الذى تجاوز الموقف وفتح حوارًا نتج عنه إلغاء القانون، مضيفًا: إن هذا كان أكبر انتصار للصحفيين.
كما علق نقيب الصحفيين، على أزمة نقابة الصحفيين ومصير ثلاثة من أعضاء الجمعية العمومية من بينهم النقيب السابق يحيى قلاش وعضو النقابة السابق خالد البلشى والعضو الحالى جمال عبد الرحيم والمقرر النطق بالحكم فيها يوم 28 مارس الجارى قائلاً: «أنا لا أتدخل فى اعمال القضاء لانها مؤسسة مهمة ولابد من الحفاظ عليها ولكن هناك أشياء وخطوات تتبع فى مثل هذه الحالات.. واتمنى ان يكون هناك حكم بالبراءة للزملاء الثلاثة..وعندى سيناريوهات مختلفة لو حدث عكس ذلك».
وأضاف، أنه قادر على حل هذه الأزمة من خلال سبل التفاوض والطرق القانونية، وتابع: «سوف الجأ إلى التفاوض وسنتعامل بالحل مع الحكم وعندى أمل كبير بالحل.. واتمنى ألا يكون هناك حكم.. لا قدر لو صدر حكم أنا قادر أحله».
ولفت نقيب الصحفيين إلى أن بلاط صاحبة الجلالة تعرض لأزمات كثيرة فى السابق كانت أعنف من اقتحام النقابة وحنكة النقباء السابقين مكنتهم من تجاوز هذه الأزمات بسلام.
ووصف النظام الانتخابى للنقابة بالسيئ والعقيم لأنه يعمل على تعذيب أعضاء الجمعية العمومية على مدى يوم كامل، مشددًا على أنه سيعمل على تغييره خلال الفترة المقبلة، وتابع: «النظام الانتخابى سيئ جدًا وعقيم جدًا.. وأنا باوعد أن تكون هذه آخر انتخابات تجرى بهذه الطريقة العقيمه والسيئة.. ده تعذيب للناس  مش انتخاب ..الإجراء الانتخابى ياخد ساعة ساعتين مش اليوم كله أفضل اتعذب أوقع الأول وانتظر لاكتمال النصاب ومن ثم يبدأ التصويت.. مين يعمل ده.. اللى عمل ده أبطال لانهم تحملوا الكثير».
وأضاف، إن الانتخابات هذه المرة كانت  مليئة بالشائعات والأكاذيب والضرب تحت الحزام وفوقه بشكل مباشر بهدف تغييب العقل والوعى ولكن إرادة التغيير كانت مرتفعة جدًا لدرجة أنها شملت تغيير 5 من اعضاء النقابة من إجمالى 6 فى التجديد النصفى.
ولفت نقيب الصحفيين إلى أن صحفيى الاهرام منحونى صوتهم لانى عضو مجلس إدارة منتخب بأغلبية لـ3 دورات متتالية، مشددًا على أن القائلين بأن المؤسسة العريقة خاضت تحد خلال الانتخابات ضد مؤسسات أخرى أمر غير صحيح تمامًا، وتابع: «الفارق الكبير بينى وبين النقيب السابق  فى جميع صناديق التصويت يؤكد وجود رغبة عامة فى التتغير بحضور الشباب والسيدات وشيوخ المهنة والمحافظات».