الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادى إخوانى : سنحمى الرئيس إذا تقاعس الأمن .. و3 سيناريوهات لمواجهة إضراب القضاة




كتب –محمد شعبان وعمر علم الدين
 
أكد أمير بسام القيادى بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين انه من حق أى قوة او تيار او ائتلاف التظاهر سلميا أمام القصر الجمهورى للتعبير عن رأيه.
 
وأوضح بسام انه إذا حدث اختراق للقانون فسيتم التعامل معه وفق القانون من خلال القوات الموجودة مستطردا «لكن اذا حدث تقاعس من قبل الأمن فى حماية الرئيس كما حدث فى حالة حرق مقرات الحزب فسيقوم شباب الحزب بحماية الرئيس» مضيفا «لن نسمح بأقلية نادرة تفرض سيطرتها على أكثرية هادرة».
 
من ناحية أخرى قلل عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الاخوان المسلمين من إعلان نادى القضاة بعدم الإشراف على الاستفتاء وقال ان اعلان الزند لايعبر عن القضاة جميعا ووفقا لآخر انتخابات فعدد اللجان 13الفاً تقريبا يمكن ضغطها الى 6 آلاف فقط لو ارادت اللجنة العليا للانتخابات ذلك ويمكن تنفيذ الاستفتاء على مراحل. 
 
وتابع محامى الاخوان « السيناريو الثالث الذى أتوقعه اكتمال العدد الذى يحتاجه الاستفتاء بدون بدائل» مضيفا«هناك عدد كبير من القضاة أعلنوا مشاركتهم فى الاشراف على الاستفتاء وهناك موافقة من النيابة الادارية وعددها 4600 تقريبا بالإضافة 2550 مستشارا من هيئة قضايا الدولة بالإضافة لأعضاء مجلس الدولة الذين لم يتخذوا قرارهم حتى الآن رغم موافقة غالبية الاعضاء على المشاركة واستطرد عبد المقصود ان امامنا وقت لاتضاح الصورة والآن ننتظر رأى مجلس القضاء الاعلى فهو الذى له حق الضغط على الاعضاء للمشاركة او الرفض وليس النادى. 
 
فيما قال الحزب فى بيان له إنه حريص على استقلال السلطة القضائية، وضرورة عدم تدخل السلطة التنفيذية فى عملها، مضيفا «إلا أن إصلاح القضاء كان أحد أهم مطالب ثورة يناير المجيدة، خاصة أن بعض أفراد و مؤسسات السلطة القضائية لم تكن بعيدة عن سياسات النظام المخلوع التى أدت إلى انتشار الفساد فى كل مؤسسات الدولة».
 
وتابع الحزب غير أن هذا لا يؤثر فى ثقة الشعب بالقضاة و أن القضاء المصرى بخير، وأننا لا ننسى الأحكام التاريخية التى أصدرها القضاء، سواء العادى أو قضاء مجلس الدولة الذى انتصر فى الكثير من أحكامه للحقوق والحريات فى ظل نظم الاستبداد والطغيان.