الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صحيفة إيطالية: البغدادى هرب من الموصل متنكرا فى زى راعى غنم

صحيفة إيطالية: البغدادى هرب من الموصل متنكرا فى زى راعى غنم
صحيفة إيطالية: البغدادى هرب من الموصل متنكرا فى زى راعى غنم




بغداد - وكالات الأنباء


مع استمرار حصار القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف الدولى لفلول تنظيم داعش فى مدينة الموصل، كشفت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية نقلًا عن مصادر استخباراتية عراقية وغربية، إن زعيم داعش أبوبكر البغدادي، يقضى أيامه منذ أسابيع هاربًا متنقلًا بين القرى والمناطق العراقية الموالية للتنظيم، مع اعتماد أشد درجات الحذر، محاطًا بعناصر مقربة لحمايته، التى لا تتوقف عن الحركة فى سيارات رباعية الدفع، تجوب المناطق التى لا تزال آمنة نسبيًا لتأمين حياة زعيم التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية أن البغدادى ينام فى بيت مختلف كل ليلة، مع حزام ناسف من باب الاحتياط، رعبا من الوقوع فى يد قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أو بعض الفصائل الشيعية التابعة للحشد الشعبي.
وتؤكد الصحيفة أن البغدادى لن يحاول الوصول لا إلى الرقة السورية ولا إلى أى منطقة أخرى فى سوريا، بعد تأكده من استحالة وصوله إليها سالمًا أو ضمان حياته فيها إذا بلغها.
وحسب مصادر استخباراتية، يتنقل البغدادى بين ثلاث مناطق عراقية، فى غرب الموصل، متنكرًا فى شكل راعى غنم أحيانًا وفى شكل فلاح فقير أحيانًا أخرى.
وأفاد مصدر أمنى فى محافظة صلاح الدين بأن القوات الأمنية وحشد بيجى صدوا هجومًا لداعش على طريق رئيسية شمال غرب المحافظة.
وقال المصدر بحسب «السومرية نيوز»، إن «تنظيم داعش شن ليلة أمس، هجومًا على طريق الصينية حديثة شمال غرب صلاح الدين»، موضحًا أن «القوات الأمنية وحشد بيجى صدوا الهجوم وأوقعوا العشرات من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح».
فيما أبدت جماعات حقوقية قلقها لتصاعد أعداد القتلى فى صفوف المدنيين إذ يقاتل مسلحو داعش من البيوت والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية ويرد الجيش العراقى والتحالف الذى تدعمه الولايات المتحدة على هذا التهديد باستخدام أسلحة ثقيلة لدعم القوات على الأرض.. وتحدثت أسر هاربة من الموصل عن ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين فى الغارات الجوية وقالت إن مقاتلى التنظيم يفرون فى كثير من الحالات قبل أن تسقط القنابل.
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إن المعركة التى تستهدف السيطرة على الشطر الغربى من الموصل «أقذر وأشد فتكا بالمدنيين» من معركة استعادة الشطر الشرقى.