الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أردوغان يتهم ألمانيا بالضلوع فى محاولة الانقلاب ضده

أردوغان يتهم ألمانيا بالضلوع فى محاولة الانقلاب ضده
أردوغان يتهم ألمانيا بالضلوع فى محاولة الانقلاب ضده




أنقرة - برلين - وكالات الأنباء

 

استمرارًا لحالة التوتر بين تركيا والدول الأوروبية، أعلن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس أن الشكوك التى عبرت عنها وكالة المخابرات الألمانية فى دور رجل دين مقيم فى الولايات المتحدة فى محاولة انقلاب فى تركيا العام الماضى دليل على أن برلين تدعم المنظمة التى كانت وراء المحاولة.
وألمح كالين فى تصريحات فى مقابلة بثتها على الهواء قناة (سى.إن.إن ترك) إن تلك التعليقات دليل على أن برلين دعمت الانقلاب.
وكانت مجلة «دير شبيجل» نقلت فى مقابلة عن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألمانى أن الحكومة التركية لم تستطع إقناع جهازه بأن فتح الله كولن رجل الدين التركى المقيم فى الولايات المتحدة كان وراء محاولة الانقلاب.
ونقلت المجلة عن برونو كال قوله «حاولت تركيا إقناعنا بذلك على كل المستويات لكنها لم تنجح بعد».
يأتى ذلك على إثر منع مسئولين أتراك من دخول  دول أوروبية وإقامة تجمعات مع مواطنين أتراك للدعاية للتعديلات الدستورية التى يعتزم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان طرحها فى استفتاء ابريل المقبل.
وتفاقم الخلاف الدبلوماسى بين ألمانيا وتركيا بعد أن منعت السلطات بعض الوزراء الأتراك من الحديث فى تجمعات للأتراك المغتربين قبيل استفتاء الشهر المقبل بسبب مخاوف أمنية.
وحذر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أوروبا من أن عداءها لتركيا سيضر بمصالحها. وقال كالين، فى المقابلة «عداء أوروبا لتركيا والرئيس التركى رجب طيب أردوغان غير واقعى وغير منطقى ويضر بمصالحها».
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية إن ظاهرة «تركيا فوبيا» تتنامى بشكل ملحوظ فى أوروبا.
وأشار كالين إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث حاليا تسليم المعارض التركى فتح الله غولن، مشيرا إلى أن توقعه لتحسن العلاقات بين البلدين.
وتابع كالين «إدارة ترامب تبحث فى تسليم غولن، وهذا من شأنه تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة».
فى السياق ذاته ذكر كالين أن من الممكن أن يخطط الوزراء الأتراك لتجمع آخر فى ألمانيا قبل استفتاء تركى مقرر فى 16 إبريل لتعديل الدستور، وذلك فى خطوة قد تزيد من تصاعد التوتر مع برلين.
وثار خلاف بين تركيا من جهة وألمانيا وهولندا من جهة أخرى بعدما رفضت الدولتان إلقاء وزراء أتراك كلمات أمام أتراك مهاجرين لاعتبارات تتعلق بالسلامة.. وقال كالين إن «الخوف من تركيا» يتصاعد فى أوروبا لأن أنقرة تشير إلى أخطاء الغرب، مضيفا إن تركيا لا تزال دولة صديقة للمستثمرين الدوليين.