الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ألمانيا: تحضيرات أمنية تحسباً لهجمات إلكترونية قبل الانتخابات

ألمانيا: تحضيرات أمنية تحسباً لهجمات إلكترونية قبل الانتخابات
ألمانيا: تحضيرات أمنية تحسباً لهجمات إلكترونية قبل الانتخابات




برلين - وكالات الأنباء

 

ذكرت «صحيفة فيلت ام زونتاج» الألمانية أن «ألمانيا رفعت مستوى التأهب تحسبًا لهجمات إلكترونية قبل الانتخابات البرلمانية»، قائلةً: إن «المواقع الحكومية على الانترنت تتعرض بالفعل لهجمات يومية».
وقال رئيس المكتب الاتحادى لمعلومات الأمن بألمانيا آرنى شينبوم، للصحيفة: «نلاحظ هجمات ضد الشبكات الحكومية بشكل يومي».
وأضاف: إن «المكتب على اتصال وثيق بمسئولى الانتخابات والأحزاب السياسية والولايات الاتحادية الألمانية لبحث كيفية تفادى الهجمات الإلكترونية، وهو مستعد للرد على الهجمات المحتملة قبل الانتخابات».
وكان رئيس المخابرات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسين قد حذر فى فبراير من أن الدول الصناعية أصبحت عرضة على نحو متزايد للهجمات الإلكترونية مع زيادة تبنى الصناعة لتكنولوجيات رقمية.
فيما أظهر استطلاع قبل ستة أشهر من الانتخابات الاتحادية فى ألمانيا أن المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل يتقدمون بفارق طفيف على الحزب الديمقراطى الاشتراكى لكن تحالفًا يميل إلى اليسار يقوده الحزب الديمقراطى الاشتراكى ربما يحصل على دعم كاف لنيل السلطة من ميركل.
وبحسب الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة ايمنيد لصالح صحيفة بيلد ام زونتاج لم يطرأ تغير على موقف المحافظين الذين نالوا 33% فى حين تراجع الحزب الديمقراطى الاشتراكى بزعامة مارتن شولز نقطة مئوية واحدة عن استطلاع أجرى الأسبوع الماضى ليصل إلى 32%.
وأظهر الاستطلاع أن 46% صوتوا مباشرة لميركل فى حين صوت 38% لشولز، وكان استطلاع أجرى فى أوائل فبراير أظهر حصول شولز على 46% فى حين حصلت ميركل على 40%  ونال حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى نقطة واحدة ليصل إلى 9%.
كما حذر المكتب الاتحادى لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) أمس من زيادة تطرف «حركة الهوية» اليمينية بألمانيا.
وقال رئيس المكتب فى تصريحات خاصة لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية: إنه تم التحقق من زيادة التطرف لدى الحركة فى إطار أزمة اللجوء، وأضاف: إن «التحريض المعادى للأجانب» موجه بصفة خاصة ضد مسلمين.
وأوضح أن المكتب على علم بمراسلات بين أعضاء من «حركة الهوية» مع أعضاء من حزب البديل لأجل ألمانيا المعارض للاتحاد الأوروبى والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو، وعن مشاركاتهم فى فعاليات خاصة بالحزب أيضاً.
يذكر أن هذه الجماعة تنحدر فى الأساس من فرنسا. وتأسس فرعها فى ألمانيا فى عام 2012.. وتعرب الحركة فى ألمانيا عن استيائها من الهجرة الجماعية إلى ألمانيا وأوروبا، وتحذر من أسلمة المجتمع وحدوث انحطاط أخلاقى به، وظل نشاط الحركة مقتصرًا لفترات طويلة على الإنترنت فقط.