الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مها الشافعى: المنافسة مطلوبة.. والنجاح يأتى بإرادة الله.. وبذل المجهود والتميز

مها الشافعى: المنافسة مطلوبة.. والنجاح يأتى بإرادة الله.. وبذل المجهود والتميز
مها الشافعى: المنافسة مطلوبة.. والنجاح يأتى بإرادة الله.. وبذل المجهود والتميز




حوار محمد خضير

كشفت المذيعة والشيف مها الشافعى مقدمة برنامج «ست ستات» على قناة «الحياة2» ،تفاصيل حياتها الإعلامية وبدايات عملها الإعلامى، حيث تعرفنا على مدى قدرتها على أن تحتل مكانه كبيرة ونسبة مشاهدة وجماهيرية عالية ضمن البرامج الاجتماعية والمرأة بالقنوات الفضائية، موضحة فى حورها مع جريدة «روزاليوسف» تفاصيل ارتباطها بالمطبخ وأتجاهها لتقديم برنامج خاص بالطبخ وليس برنامج أخر، وتفاصيل أخرى فى الحوار التالى:

■ فى البداية نود أن نقترب أكثر من مها الشافعى.. بطاقة تعارف بك.. ونتعرف على دراستك ومجال عملك قبل الدخول فى مجال الطهى؟
> أنا مها الشافعى تخرجت فى كلية الإعلام من قسم الصحافة جامعة القاهرة، أعتز وأفتخر جدا بدراستى وأهوى الكتابة، عملت بالصحافة تحت التمرين منذ كنت بالسنة الثالثة بالكلية فى مجلة نص الدنيا وجريدة الجمهورية، وأكملت العمل بالصحافة بعد التخرج لمدة عامين ونصف العام. ونظرا لتعارض ظروف العمل والمهنة مع أولويات أسرتى، قررت أن أقدم قدرا من التنازل عن أحلامى وطموحى بأن أصل لما أصبوإليه فى مجال الصحافة وكانت هنا البداية.
■ بدايتك مع المطبخ .. من أين بدأت وكيف تطورت؟
> بعد أن تركت عملى بالصحافة والذى يستغرق معظم اليوم أصبحت متفرغة لحد كبير، استمرت فى عملى بالصحافة كمراسل لجريدة الشرق القطرية واستمر الأمر فترة إلى أن طغى عليه حبى واهتمامى وتجاربى فى المطبخ، الذى بات يشغل معظم وقت فراغى وقراءاتى واهتمامي.فالمطبخ بالنسبة لى حب وعشق كبيروتجارب أنا اللى قررت إنها لازم تنجح . بدأ الموضوع من أيام دراستى الجامعية. وتطور بعد أن تركت عملى بمجال الصحافة مطلقا، بحكم إنى بطبيعتى ما بحبش أكون فاضية، ولا أؤمن بفكرة الراحة ووقت الفراغ.فكنت دائمة الحركة والعمل بالمطبخ. قرأت الكثير من كتب الطهى ودائما كنت أجرب كل وصفة تلفت انتباهى بحب وإصرار وممكن أن أكرر التجربة لعشرات المرات بإضافاتى وباستبدال عناصر بأخرى حتى أفاجأ فى النهاية أننى خرجت بوصفة أوبطبق بلمسة جديدة.ومع الوقت بدأت بالفعل أسجل تلك الوصفات فى أوراق خاصة بى وبذلك جمعت بين حبى للكتابة وحبى للطهى. وتطور الأمر أكثر وتجسد فى إنشاء صفحة «أشهى مع مها» على موقع التواصل الاجتماعى، ولاقت إقبالا ونجاحا ولله الحمد، ومع الوقت بدأت بالظهور كضيفة فى برامج المطبخ.
■ كيف تم اختيارك كمقدمة لحلقة أسبوعية ضمن أسبوع برنامج « ست ستات»؟
> ظهرت كضيفة أكثر من مرة فى برنامج المطبخ مع الشيف يسرى خميس. وكانت تلك النافذة التى طللت منها على مشاهدى قناة الحياة لأول مرة فضلا عن أن هذا الظهور كان سببا فى ترشيحى كواحدة من الست ستات».حيث لاقت آخر حلقة ظهرت بها فى استضافة الشيف يسرى إقبالا وقبولا ولله الحمد لدى الجماهير وتواصلا ملحوظا منهم، وكانت الخطوة الأولى لأنها صادفت دراسة إدارة قناة الحياة الشروع فى فكرة برنامج «ست ستات».وكان لى نصيب فى المشاركة.
■ ما هوهدف مها الشافعى من مطبخ اليوم الشرقى بعد إطلالك على مشاهديك عن طريق الميديا وشاشة قناة الحياة؟
> يوم الاثنين من كل أسبوع هويوم المطبخ الشرقى، بوصفاته وأسراره وحكاياته اللى ما بتنتهيش، بسعى لتقديم كل  أنواع الطواجن والصوانى والمحاشى والحلويات الشرقية والمعجنات الفاخرة. باختصارحابة أرجع بالمطبخ لزمن الطبخ بفن ومزاج وحب . وبأكد فكرة إن الإصرار فى نجاح التجربة والوصول للمقادير المضبوطة هى سر نجاح الأكلة الحلوة، وهدفى اللمة على سفرة واحدة الكل يقوم من عليها مبسوط.
■ برنامج ست ستات برنامج يذاع على الهواء مباشرة ..ما هى المشاكل التى واجهتك فى بداية البرنامج خاصة أنها  التجربة الأولى لك فى تقديم البرامج التليفزيونية؟
> أكيد إحساس القلق الطبيعى اللى ممكن يشعر به أى إنسان مقدم على خطوة مهمة وجديدة فى حياته أملا فى تحقيق القبول والنجاح إن شاء الله.
■ كلمينا عن فريق عمل برنامج ست ستات.. الإعداد والإخراج وباقى فريق العمل؟
> الفكرة للعبقرى المتميز د.علاء رجب رئيس تحرير البرامج الاجتماعية بشبكة تليفزيون الحياة، وقد لاقت إقبالا ملحوظا لله الحمد لدى المشاهدين فالكل معجب بفكرة التنوع وكسر حاجز الملل، فضلا عن الاستفادة من تنوع الأطباق وطابع وروح كل حلقة. كما يرجع الفضل لكل فريق الإعداد ومجهودهم المتميز بداية من مدير تحرير برامج تليفزيون الحياة المتميز الأستاذ محمود السباع، ومعدى الحلقات الأستاذ إبراهيم الدالى، ومحمد عماد، ودينا عبده. فضلا عن المخرج الفنان المبدع الأستاذ محمد الشال.ناهيك عن الإنتاج المتميز تحت إشراف أستاذ على عرام، وكل فريق العمل خلف الكاميرا ومجهودهم الواضح، ولا أنسى الدور المميز لمساعد الشيف سيد السيد ومجهوده الكبير.
■ يقدم «ست ستات» ستة من الشيفات.. من أقربهن لقلب مها الشافعى على المستوى الشخصي؟
> كلهن، فلكل منهن جمالها وروحها، وكلنا نعمل فى جوملىء بالحب والأخوة. هم فعلا أخواتى وكلهن متميزات وماهرات فى مجال المطبخ ومبدعات فى أيامهن. وكل منا تكمل عمل الأخرى، وتشكل لها دعما، ودائما بحب أقول احنا بنسلم بعض النجاح.
■  بدا ارتباط الجمهور باليوم الشرقى واضحا.. ونرى أن هناك نسبة مشاهدة عالية له.. فى رأيك ما سبب ارتباط جمهورك بيوم المطبخ الشرقى؟
> هذا أولا بفضل الله تعالى، ثانيا الارتباط ده بييجى من بذل المجهود والمحاولة الدائمة والجادة للسعى والتميز والعمل على النفس وتطويرها.مع ضرورة توفر عنصرالمنافسة والأمانة فى الشغل وتبسيط المعلومة والتأكد من إفادة المشاهد.
■  ما حلمك للمستقبل.. وهدفك المستقبلى؟
> أتمنى النجاح والتميز لبرنامج «ست ستات»، وأن يزداد نجاح يوم المطبخ الشرقى ويعلوشأنه أكثر، وأهم أحلامى وأهدافى هوأن أحقق قدرا كبيرا من المحبة فى قلوب مشاهدى وأحظى بنصيب وافر من المشاهدة، والمصداقية والثقة لديهم، مع استمرار التواصل الهادف الذى يصنع نجما حقيقيا بمعنى الكلمة، ودائما بإذن الله أفضل أنا ومشاهدى على ثقة بان «السر سرنا والصنعة عندنا».