«الشئون العربية»: علاقة مصر والسعودية رهان لحل أى مشكلة

كتب ـ إبراهيم جاب الله

أصدرت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بيانًا أمس للتأكيد على قوة العلاقات المصرية السعودية.
وأشارت اللجنة فى بيانها إلى أن العلاقات المصرية السعودية، ستظل بكل خصوصيتها هى الرهان الأكبر لحل أى أزمة أو مشكلة ويظل الحب الخالص الذى يجمع الشعبين الشقيقين وائتلاف أفئدتهم منذ عهد عمرو بن العاص هو المحك الحقيقى لهذه العلاقة.
وأوضحت اللجنة أن القرار الحكيم الذى اتخذته حكومة خادم الحرمين فى المملكة بالعفو عن قرابة ثلاثين ألف مصرى يشكلون أكثر من خمسة آلاف أسرة من العاملين والمقيمين بالمملكة عقب مخالفتهم ما يعرف بقانون بصمة الحج، جاء تأكيدًا لكل معانى الأخوة الصادقة والمشاعر النبيلة التى تكنها السعودية لمصر، وفى الواقع من الأمر فإن مصر والسعودية يمثلان جناحى الأمة العربية التى تعتمد عليها لتحلق فى سماء المستقبل المشرق، لاسيما فى ظل التحديات الجسام والمخاطر الهائلة التى تحاك ضد هذه الأمة.
وأضافت اللجنة فى بيانها: «عقدنا اجتماعها فى لجنة الشئون العربية لبحث ودراسة أبعاد تلك المشكلة استضاف وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، التى وعدت ببذل أقصى الجهود لحل المشكلة، ووجهنا لها ورئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل التقدير والشكر على ما بذلوه من جهد متصل وحثيث لحل هذه الأزمة.
وتابعت اللجنة: «نثمن الجهود المخلصة التى بذلها السفير أحمد القطان عميد الدبلوماسيين العرب فى مصر وسفير حكومة خادم الحرمين الشريفين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، الذى يؤكد يومًا بعد يوم بأعماله وأدائه الراقى أن الدبلوماسية هى أكثر من مجرد وظيفة بل عمل دءوب لترسيخ العلاقات وتطويرها بين البلدين الشقيقين وأن تزامن هذا القرار الملكى السامى والإنسانى الذى أدخل السعادة والبهجة على قلوب المصريين جميعًا مع قرار استئناف توريد شحنات البترول السعودى إلى مصر، يؤكد الأخوة الصادقة والدائمة بين البلدين والشعبين».