المفتى يستعرض مع وفد من إندونيسيا تعزيز التعاون الدينى
روزاليوسف اليومية
استعرض الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية مع وفد دينى من علماء وأئمة إندونيسيا سبل الاستفادة من خبرات دار الإفتاء وتعزيز التعاون الدينى مع إندونيسيا.
وأكد مفتى الجمهورية، خلال اللقاء، أن الإفتاء صنعة تحتاج إلى تأهيل وتدريب، بعد التحصيل الشرعى حتى يصبح الشخص مؤهلا للجلوس للإفتاء، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية على مهارات الإفتاء فى الدار تمتد إلى 3 سنوات.
وأضاف إنه يجب مراعاة أحوال الناس والأعراف والعادات المتأصلة فى البلاد عند القيام بعملية الإفتاء ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، حتى لا يتم التضييق على الناس باسم الدين.
وأبدى المفتى استعداد دار الإفتاء الكامل لتأهيل المفتين الإندونيسيين وتدريبهم، وتقديم جميع أشكال الدعم الشرعى لمسلمى إندونيسيا.
من جانبه، أثنى الوفد الإندونيسى على مجهودات دار الإفتاء المصرية وما تقدمه من أجل تدريب المفتين وطلبة العلم الإندونيسيين، وما تقوم به لمواجهة فوضى الفتاوى والأفكار المتطرفة والشاذة، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون بين دار الإفتاء المصرية وإندونيسيا.
فيما توجه إلى لندن الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، لعرض تجربة دار الإفتاء المصرية فى مكافحة التطرف والإرهاب ومواجهة الإسلاموفوبيا أمام عدد من الدوائر البحثية والأكاديمية والإسلامية هناك.
وأكد مستشار مفتى الجمهورية ، أن هذه الزيارة تأتى فى إطار تفعيل دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم لمد جسور التواصل مع الجاليات المسلمة فى الخارج وتقديم الدعم الشرعى اللازم لتحصينهم من الوقوع فى براثن التطرف والإرهاب تنفيذا للخطة التى وضعها الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية - فى أن يكون العام الحالى عام التواصل مع الجاليات المسلمة حول العالم.
وأضاف إن الزيارة تأتى فى مرحلة دقيقة، وفى ظل تصدر غير المختصين واختطافهم للمنابر التى تتحدث باسم الإسلام خاصة فى الدول الغربية وتكوين كيانات موازية تبث أفكارًا متطرفة وفتاوى شاذة لتحقيق مطامع خاصة، والتغرير بالشباب باسم الدين.
وأشار نجم إلى أنه سيتم خلال الزيارة عقد لقاءات مع الجاليات المسلمة بلندن، فى خطوة جديدة من أجل التعرف على احتياجاتهم والمشكلات التى تواجههم هناك وتقديم الدعم لهم.