الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق حملة «بلاها نيش وحاجات متلزمنيش»

انطلاق حملة «بلاها نيش وحاجات متلزمنيش»
انطلاق حملة «بلاها نيش وحاجات متلزمنيش»




كتبت-أسماء قنديل


رفعت شعار تخفيف الأعباء على المقبلين على الزواج ليبدأوا حياتهم بالأساسيات اللازمة فقط وعدم الالتفات للعادات الموروثة التى عفا عليها الزمن خصوصًا التى تشترط احتواء منزل العروسين على «النيش»، إنها «رانيا يحيى» التى أرقتها هذه الظاهرة، فقررت توعية الأسر من خلال حملتها التى دشنتها فى الأماكن الشعبية والراقية، وذلك بهدف مراعاة ظروف الشباب الاقتصادية وعدم إثقال كاهلهم بطلبات كثيرة مغالى فيها، مما يؤدى إلى عزوفهم عن الزواج  خصوصًا عندما تحول إمكانيات الشاب المادية دون المقدرة على إقامة فرح بأحد الفنادق أو النوادي، أو تقديم شبكة ذهب أو ألماظ حسب رغبة العروس،.. وغيرها من الطلبات التى تضاعف سعرها بلا شك بعد تحرير سعر الصرف الجنيه، وبالتالى يجب أن يتريث أهل العروسين فى طلباتهم لإتمام زيجة أبنائهم ولتشجيع الشباب على بناء أسر سعيدة مستقرة.
رانيا يحيى مؤسسة حملة « بلاها نيش وحاجات متلزمنيش» والتى بدأتها فى شهر يوليو 2016، وهى تبلغ من العمر 29 سنة، وتعمل موظفة بشركة تأمين.
وتقول «رانيا يحيى»: يحب علينا مراعاة ظروف الشباب الاقتصادية وعدم تحميلهم فوق طاقتهم خصوصًا فى ظل الزيادة المتوالية فى أسعار السلع والأثاث، وأخص بالذكر «النيش» الذى لا يعد كونه مجرد ديكور فى منازلنا، وبالتالى يجب عدم الوقوف أمام حتمية شرائه. بالإضافة إلى الكماليات التى تمتلئ بها منازلنا ولا نستعملها كثيرًا، وبالتالى سيتحول هذا الكم من الأشياء الزائدة عن اللزوم إلى كراكيب وسيكون مكانها الطبيعى إما فوق الدواليب أو أسفل السرير.
وأضافت أنها لن تثقل كاهل العريس بطلبات مبالغ فيها، أو تشترط عليه شراء النيش فى جهازها. كما أن أمها كانت حريصة على شراء جهازها منذ أن كان عمرها 3 سنوات.
وأنهت «رانيا» حديثها معنا بأنها ستقوم بعمل فعاليات كثيرة لتوعية أهالى المناطق العشوائية بأهمية التخلص من الأشياء الزائدة عن اللزوم فى جهاز العروسين.