سرقة بلاطات قيشانى أثرية من قبة الأمير سليمان بصحراء المماليك

 كتب ـ علاء الدين ظاهر


كشفت مصادر بالآثار حقيقة سرقة بلاطات قيشانى أثرية من قبة الأمير سليمان بصحراء المماليك فى منشية ناصر، خاصة بعد ما أثيرت اتهامات لوزارة الآثار باهمال القبة الأثرية حتى تعرضت للسرقة. وقالت المصادر أن البلاطات أعلى القبة الضريحية توجد على افريز على شكل دائرى تساقط مثل باقى الآثار بمنطقة شرق بسبب الإهمال الموجود منذ عشرات السنين للمنطقة كلها وعوامل التعرية واندثار وتساقط وسرقة أجزاء كثيرة وقالت المصادر إن إدارة منطقة شرق القاهرة حاولت عل مدار سنوات إصلاح كثير من المشاكل التى تتعرض لها آثار صحراء المماليك خاصة حاجتها للصيانة والترميم، الا أن المنطقة سقطت من حسابات مسئولى الآثار، كما أن الأزمة المالية التى مرت بها الوزارة بعد ثورة يناير ٢٠١١ أدت لتفاقم أزمة إهمال آثار منطقة صحراء المماليك، خاصة أن أثار المنطقة لم تشهد أى اهتمام أو تطوير منذ الثمانينيات، ناهيك عن التعدى على الكثير من أثارها. من جانبه قال الدكتور محمد رشاد مدير عام آثار شرق القاهرة أنه استلم المنطقة قبل نحو عام، وأن هذا الموضوع قديم والبلاطات سقطت بفعل عوامل التهوية والامطار، وهناك تقرير هندسى من الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات يفيد أن البلاطات سقطت بسبب الأمطار.