السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أديب يطالب الرئيس بكيان لرعاية أسر الشهداء: أم الشهيد متقفش فى طابور

أديب يطالب الرئيس بكيان لرعاية أسر الشهداء: أم الشهيد متقفش فى طابور
أديب يطالب الرئيس بكيان لرعاية أسر الشهداء: أم الشهيد متقفش فى طابور




متابعة - محمد خضير

استقبل فريق عمل برنامج كل يوم، الإعلامى عمرو أديب بلافتة مكتوب عليها «كل يوم بنحبك أكثر يا عمرو.. يابو الريش إن شالله تعيش»، ليعلنوا عن ترحيبهم بعودة الإعلامى القديم لبرنامجه بشكل منتظم حيث عاد أديب لتقديم حلقات برنامجه عقب وعكة صحية أبعدته عن تقديم البرنامج.
واستهلت اسرة البرنامج حلقة امس الاول بصورة لتورته مكتوب عليها عبارة الترحيب  بأديب الذى بدأ تقديم حلقته بالحديث عن أسر الشهداء وما قدمته الدولة لهم مقابل التضحية العظيمة التى قدموها للوطن
 وطالب  أديب، الرئيس عبد الفتاح السيسى، والبرلمان وكل المسئولين، بإنشاء كيان لرعاية أسر الشهداء، وتقديم الدعم الكافى لهم، ليكونوا هؤلاء هم النموذج الذى يرى المواطن أن الدولة تريد تقديمه وتكون أسر الشهداء مناطق مضيئة فى المجتمع.
وتابع أن أبن الشهيد يجب أن يشعر بالفخر، ويشعر أن والده بطل، فهذا هو النموذج الذى نريد تقديمه للمجتمع، فلا يمكن أن تقطع أسرة الشهيد تذكرة مثل باقى المواطنين، ولا أن تعانى أسرة شهيد لتحصل على علاج بالطريقة الكافية.
وأضاف أننا لم نرى على الإطلاق جنود مصريين يهربون من الجبهة، بل نرى الشباب المصابين فى المستشفيات يطالبون  بإعادتهم للجبهة لاستكمال محاربة الإرهاب، وهؤلاء هم النموذج الذى يجب أن يحصل على حقه.
وأشار إلى أنه يجب على البرلمان تقديم قانون خاص بأسر الشهداء، مشددا على أن هذا القانون سيكون الأسرع فى تاريخ مصر ولن يقف أمامه أحد، فالجميع يعرف أن هؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم وتلقوا القنابل والألغام والرصاص بدلا عن جميع المصريين.
وأوضح أن طابور الشهداء لن يتوقف، ولهذا يجب أن نسأل أنفسنا.. هل تشعر أسرة كل شهيد الآن أنها حصلت على التكريم المناسب؟، موضحا أنه ربما الآن يحصلون على التقدير بسبب وجود الرئيس، ولكن يجب أن يكون هناك قانون واضح لحقوقهم.
وطالب أديب المدارس الدولية وحتى رئيس الوزراء أن يقدم كل الدعم ويسأل كل وزارة ما يمكن أن تقدمه لأسر الشهداء حتى يشعروا بحصولهم على التقدير المناسب.
وشدد على أنه يجب أن تحمل أم كل شهيد كارنيهًا يؤكد أنها أم شهيد ليكون لها وضع خاص فى كل مكان تدخله، ويكون هذا بقانون وليس بمجرد «عرف» أو تقدير، وأن يستمر هذا القانون ليكون تكريمًا لكل شهيد قائلًا : «يجب أن ينظر المجتمع لأسرة  كل شهيد على أنهم علامة مضيئة فى المجتمع.. ولا نكتفى بالكلام الطيب».
وقال اديب إنه لا يطلب منحة من أحد، فحينما يكون لدينا المجلس الأعلى لأسر الشهداء، ويكون كيانًا كبيرًا مثل تحيا مصر، وتدخل له أموال وتستثمر لصالح هؤلاء الناس، محملا كل من فى يده أن يقدم شيئًا لأسر الشهداء الآن ولا يفعلها المسئولية أمام الله.
وأشار أديب إلى أنه لو قدمنا سيارة لأسرة كل شهيد بدون جمارك لن يكون بتكلفة هدر دعم الخبز أو التهرب الضريبى فى ساعة واحدة، ولكن ستشعر كل أسرة بأنها معززة مكرمة.
وأضاف أديب إننا لو فعلنا هذا سننام ونحن نشعر أن ضميرنا نصف مستريح، وليس مستريحًا بشكل كامل، وسنشعر بأننا قدمنا شيئًا لهؤلاء.