الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دنيا صلاح عبدالله: «كبر دماغك» فرصة طال انتظارها

دنيا صلاح عبدالله: «كبر دماغك» فرصة طال انتظارها
دنيا صلاح عبدالله: «كبر دماغك» فرصة طال انتظارها




كتبت - هبة محمد على

قالت الإعلامية دنيا صلاح عبد الله مقدمة برنامج كبر دماغك على راديو هيتس فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» أن ميزة البرنامج تكمن فى محتواه الإجتماعى الخفيف، الذى يتناسب مع توقيت عرضه، حيث يبث فى الرابعة مساء، ويستمع إليه الجمهور فى طريق عودتهم المزدحم، بعد يوم طويل قاموا بقضائه فى العمل، مشيرة إلى أنها تحاول بمشاركة زميلها شريف باهر خلق شخصية مختلفة للبرنامج، خاصة أن تيمة برامج (Back drive show) قريبة الشبه ببعضها، والتميز ينتج من شخصية مقدم البرنامج وليس فقط من فكرته، فكل مذيع لديه شخصيته المختلفة، وهناك موضوعات تفرض نفسها على الساحة اليومية، لكن من المؤكد أن كل برنامج سيعالجها بشكل مختلف، وزاوية مغايرة.
وعن علاقتها بالفنان شريف باهر الذى يشاركها تقديم الحلقات تقول: لم نكن أصدقاء قبل أن نعمل سويا، وهناك كثير من زملائنا فى المحطة قد أبدوا تعجبهم من ذلك، خاصة أنه يوجد (كيميا مشتركة) بيننا، ظهرت جلية للجمهور منذ الحلقات الأولى للبرنامج، حيث يعتقد الجميع من خلال طريقتنا سويا أننا أصدقاء منذ زمن، لكن الحقيقة أننى التقيته صدفة فى المحطة، حيث كان لدى كل منا موعد مع أحمد سمير رئيس المحطة، ولم يعرفنى فى البداية، وعرض علينا رئيس المحطة فى هذا اللقاء أن نجرى بروفة سويا، واكتشفنا يومها أننا نكمل بعض، ونستطيع أن نقدم سويا ما يسعد الناس.
وعن انتقالها للإذاعة بعد عملها كمراسلة لقناة الحياة منذ ثلاث سنوات، ومشاركتها فى تقديم حلقات بعض البرامج تقول، الراديو هو عشقى الأول، وبرنامج كبر دماغك خطوة طال انتظارها كثيرا، حيث كانت لى محاولات للعمل فى الإذاعة بعد تخرجى مباشرة لكنها لم تكلل بالنجاح، لأن الراديو بالنسبة للمذيع من وجهة نظرى يشبه كثيرا المسرح بالنسبة للممثل، حيث يحصل على رد فعل الناس مباشرة، ويشعر بمحبتهم له من خلال تفاعلهم مع ما يقول.
وعن علاقة المنشور الذى أدرجته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك منذ شهرين بعملها فى محطة نغم إف إم،  وتحدثت فيه عن أن العمل فى الإعلام لايتم سوى بالواسطة والمحسوبية، وعن عدم قدرتها على مجاراة تلك الظروف رغم تخرجها فى كلية الإعلام منذ ست سنوات، وعدم رغبتها فى أن يقدم والدها الفنان صلاح عبد الله أى شىء فى مقابل أن تحصل ابنته على فرصة عمل تقول: كنت أعانى من نفسية سيئة جدا وقت كتابة هذا البوست، خاصة أننى أعمل منذ أن كنت فى السنة الثانية من الكلية، وعملت صحفية فى إحدى المجلات فى بداية حياتى المهنية، وتنقلت بعدها فى العديد من الفرص لأن شخصيتى لا يصلح معها أبدا الجلوس فى المنزل، وخلال فترة الثلاث سنوات الماضية، وتحديدا بعد تركى قناة الحياة، سعيت فى أماكن كثيرة، وطرقت كل الأبواب المتاحة، لكننى لم أكن أعرف الطريق الصحيح، فكنت دائما أسمع جملة (هنكلمك قريب) ثم لا يتغير شىء، لكن الجميل أن البوست قد أحدث ردود أفعال واسعة، خاصة من أبناء الفنانين والشخصيات العامة الذين يشاركوننى المعاناة، مثل سلمى صباحى التى أعلنت تأييدها لى، كما تلقيت مكالمات تشجيع من الإعلامية دعاء فاروق، والإعلامية بوسى شلبى، التى طالبتنى التمسك بحلمى، وحكت لى عن معاناتها فى بداية حياتها العملية، بالإضافة إلى أنه قد جاءنى كثير من العروض داخل مصر وخارجها على خلفية هذا البوست.
وعن شائعة الواسطة التى تظل تلاحقها طوال الوقت حتى بعد كتابتها لهذه السطور، خاصة أنها تعمل فى نفس المحطة التى يقدم فيها والدها برنامجه (قول ياعم صلاح) تقول قررت ألا أواجه هذه الشائعة التى ستظل تلاحقنى لأن الناس لن تقتنع بأى شىء خلاف ذلك، لكن أنا على يقين بأن عملى وحده هو من سيثبت أن تلك الشائعة محض افتراء، وأن الصدفة هى التى جعلت برومو ميديا وراديو النيل يتعاقدان مع والدى على برنامجه قبل قرار عملى فى المحطة، لكن لو ظللت ألا حق تلك الشائعات سأبقى مكانى، فالموهبة ليس بها واسطة، ورغم أن الواسطة تسهل مهمة الحصول على عمل لكنها أبدا لن تجلب الاستمرارية وحب الناس، والدليل أن هناك نجومًا فى عالم الفن فشل ابناؤهم فى تحقيق أى بصمة فنية لأنهم لا يمتلكون قبولا لدى المشاهد، والعكس صحيح، فإذا وجدت الموهبة لدى أبناء النجوم كما حدث مع دنيا وإيمى سمير غانم لا يصح الوقوف فى طريقها بدعوى الخوف من كلام الناس.