الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبوالغيط: فلسطين ستطرح مبادرة جديدة للسلام

أبوالغيط: فلسطين ستطرح مبادرة جديدة للسلام
أبوالغيط: فلسطين ستطرح مبادرة جديدة للسلام




القاهرة – الأردن – وكالات الأنباء

 انطلقت الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية التى تستضيفها الأردن بعد غد الأربعاء.
ويرى مراقبون أن الشارع العربى فقد الثقة فى القمة العربية بعد أن توالى عقدها من دون أن تنجح فى إحداث أى تغيير نوعى فى المنطقة.
وستمثل الدول الـ22 الأعضاء فى الجامعة العربية فى هذه القمة، باستثناء سوريا التى علقت جامعة الدول العربية عضويتها منذ 2011
كما أعلن وزير الإعلام الأردنى أن مبعوثين رئاسيين من الولايات المتحدة وروسيا سيحضران القمة العربية.
من جانبه، كشف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، أن «الرئيس الفلسطينى محمود عباس، سيطرح مبادرة سلام جديدة مع إسرائيل، خلال القمة.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن «الدورة الثامنة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة التى ستعقد فى الأردن خلال أيام، تأتى فى ظروف بالغة الصعوبة، وتحديات كبيرة تواجه العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل»، لافتاً إلى «سعيه لتجاوز جميع الخلافات العربية، وبناء جسور التعاون المشترك»، بحسب صحيفة «الوطن» السعودية.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه «فى ظل التعنت الإسرائيلى والتوسع فى الاستيطان وتراجع المساندة الدولية لحل الدولتين، فإن السلطة الفلسطينية سوف تطرح آليات جديدة للتعامل مع القضية، وكيفية الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، لافتاً إلى «ما يمكن أن يطلق عليها مبادرة سلام جديدة مع إسرائيل، سوف يطرحها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، على القمة العربية، دون كشف تفاصيل أخرى عنها، وطالب المجتمع الدولى بضرورة التدخل الحاسم لتنفيذ حل الدولتين. وإنهاء التعنت الإسرائيلى، والضغط باتجاه وقف البناء الاستيطانى، ومصادرة أراضى الفلسطينيين وتهجيرهم من مدنهم وقراهم».
وأضاف أبوالغيط أن «القمة العربية ستسعى إلى تحقيق توافق حول إنهاء أزمات سورية وليبيا واليمن والعراق، وكيفية القضاء على الإرهاب، والعمل على إعادة الاستقرار مجددا للمنطقة العربية»، مشيراً إلى «وجود نوايا طيبة لدى أغلب القادة العرب لإنهاء الخلافات المشتركة وبناء جسور الثقة والتعاون مجدداً».
وعن غياب سوريا عن المشاركة فى القمة العربية الجديدة، قال إن «مسألة عودة سوريا للجامعة العربية دعا إليها عدد من القادة العرب، لكن الأجواء غير مرتبة لتحقيق ذلك فى الوقت الحالي»، متمنياً أن «يتم تجاوز الأمر فى القريب العاجل، ويتم علاج الأزمة السورية وتعود دمشق مجدداً للجامعة العربية وتسهم فى العمل العربى المشترك».