الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الشرطة البريطانية: منفذ هجوم البرلمان «ذئب منفرد»

الشرطة البريطانية: منفذ هجوم البرلمان «ذئب منفرد»
الشرطة البريطانية: منفذ هجوم البرلمان «ذئب منفرد»




لندن – وكالات الأنباء

أصيب أربعة أشخاص فى وسط لندن عندما اجتازت حافلة رصيفا مزدحما بالمارة أمام ملهى ليلى فى وسط العاصمة، ودهست عددا منهم، ولا توجد تفاصيل فورية عن حالة المصابين.
واعتقلت الشرطة شخصا واحدا يعتقد أنه السائق، وقالت إنها تحقق فى ملابسات الحادث، لكنها لا تتعامل معه كهجوم إرهابى.
وتعيش لندن على وقع حادث إرهابى استخدم فيه شخص يدعى خالد مسعود سيارة فى دهس عدد من المارة أمام البرلمان على جسر ويستمنستر  الأربعاء الماضى قبل أن يقتل شرطى طعنا بسكين.
وأثارت حادثة الدهس التى عاشتها لندن، الأربعاء الماضى، حالة من الهلع والحذر، وبات مرتكبو حوادث السير العرضية محل شك من قبل الناس وكذلك الأجهزة الأمنية.
فيما أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال شخصين آخرين فى إطار التحقيق بشأن الهجوم عند البرلمان، مشيرة إلى أن منفذ الاعتداء كان يدعى أدريان راسل أجاو قبل أن يعتنق الإسلام.
وتقول تقارير بريطانية إن الشرطة تحتجز تسعة أشخاص بعد الهجوم الذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم المهاجم.
فى السياق نفسه، قالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية إنها ما زالت تعتقد أن الرجل الذى نفذ هجوماً فتاكاً خارج البرلمان الأسبوع الماضى تحرك منفرداً، لكنها اعترفت بأنها ربما لا تفهم دافعه أبداً.
وكان خالد مسعود (52 عاماً) الذى اعتنق الإسلام، قتل بالرصاص بعد أن قتل 4 أشخاص بينهم رجال شرطة فى هجوم يوم الأربعاء حين دهس مجموعة من المارة بسيارته، ثم حاول اقتاحم مبنى البرلمان بوسط لندن.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم، ومنذ ذلك الحين ركزت تحقيقات الشرطة على ما إذا كان مسعود له شركاء.
وداهمت الشرطة مبان بعدة مناطق فى إنجلترا بعد الهجوم وألقت القبض على 11 شخصاً، وناشدت الشرطة أى أصدقاء أو زملاء لمسعود التقدم لمساعدتها فى رسم خريطة لتحركاته قبل الهجوم ورصد أى أسباب معينة لتصرفاته.
وقبل تنفيذه أكبر هجوم من حيث عدد القتلى تشهده لندن منذ تفجيرات 2005، اعتبر ضباط بالمخابرات مسعود مجرماً معروفاً لا يمثل تهديداً خطيراً يذكر.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى، قد قالت إنها تعتقد أن مسعود تأثر بـ«أيديولوجية إسلامية متشددة».