أحمد إبراهيم: مصطفى الشال رشحنى لـ«سلسال الدم».. وعبلة كامل متواضعة
أمير عبد النبى
كتب – أمير عبدالنبى
حقق مسلسل «سلسال الدم» نجاحاً جماهيرياً كبيراً بعد عرضه على الفضائيات الفترة الماضية فى الأربع أجزاء تم تقديمها شارك فى بطولته الفنان رياض الخولى والفنانة عبلة كامل ومنة فضالى وعلا غانم بالإضافة إلى عدد كبير من النجوم.. «روزاليوسف» التقت الفنان أحمد إبراهيم أحد أهم أبطال العمل فى أجزائه الأربعة.
وأكد الفنان أحمد إبراهيم فى لقائه معنا أن سبب نجاح مسلسل «سلسال الدم» فى أجزائه الأربعة هو شدة الخصوصية للقضية الذى تم طرحها بالعمل بالإضافة إلى وجود أبطال لهم شعبية عند الجمهور مثل عبلة كامل ورياض الخولى والمخرج مصطفى الشال والمؤلف مجدى صابر الذى كتب المسلسل بحرفية شديدة وتميز فى تقديم أكثر من خط درامى مختلف.
وعن ترشيحه للعمل أكد إبراهيم أن المخرج مصطفى الشال هو من قام بترشيحه بعد أن كان مرشحاً فى البداية للدور الفنان محمد رمضان ولكن اختلف مع الشركة المنتجة وقدمت دور يحيى بدلاً منه وهنا القدر كان له دور كبير معى وبالرغم من عدم اقتناع المنتج لؤى عبدالله فى البداية بتقديمى للشخصية إلا أنه بعد ذلك أعجب بشخصيتى فى العمل جداً وكان الامر بالنسبة لى تحدياً.
وأضاف أن شخصية يحيى التى قدمتها فى المسلسل كانت صعبة جداً على فى البداية لأنها تمر بعدة مراحل «طالب بكلية حقوق ثم وكيل نيابة» والحقيقة أن جميع الأدوار فى المسلسل أخذت حقها فى العرض.
أما عن تعامله مع نجوم العمل فأكد أنه تخوف فى البداية من الوقوف أمام عبلة كامل ولكن مع بداية التصوير وجدتها شخصية ممتازة وتتعامل مع الجميع كأنها أم وبالتالى زالت الرهبة وبعد كل مشهد كانت تمدحنى وهذا زاد من ثقتى فى الدور.
وأشار إبراهيم إلى أن مسلسل «سلسال الدم» أول عمل درامى يعيد موضة الأجزاء مرة أخرى لأذهان الجمهور منذ أن تم تقديم مسلسل «ليالى الحلمية» حيث بدأ تصوير المسلسل فى عام 2011 وبعد ذلك انتشرت هذه النوعية من الاعمال.
كما أضاف أنهم فى البداية لم يتعاقدوا على تقديم أربعة أجزاء ولكن بعد نجاح كل جزء القناة تطلب من شركة الإنتاج تقديم جزء آخر إلى أن وصل العمل إلى أربعة أجزاء وهذا الامر أعطى فرصة لتقديم وجوه فنية شابة.
وعن عدد المشاهد الذى قدمها إبراهيم فى العمل قال إنه قدم 80 مشهدًا فى الجزء الأول و120 مشهدًا فى الجزء الثانى والجزء الثالث 186 والجزء الرابع 70 مشهد وأكد أن عدد المشاهد ليس مقياسًا لأن أهمية المشاهد أفضل من كثرتها.
