أحمـد فـؤاد: أتمنى أن تقوم الدولة بدورها فى دعم وتطوير ماسبيرو بإعتباره رمانة الميزان
محمد خضير
كتب - محمد خضير
قال الإعلامى أحمد فؤاد مقدم نشرات الأخبار بقناة النيل للأخبار: إنه منذ صغرى وأنا لست بعيدا عن المناخ الإعلامى حيث كنت أذهب لمبنى ماسبيرو بصحبة عمتى المخرجة التليفزيونية الراحلة «سناء محروس» والتى كانت رئيسة ادارة المناسبات والبرامج الطارئة بقطاع التليفزيون ومخرجة برنامجي «شموع» و«خمسة سياحة»، وكنت أحضر معها كواليس التصوير والإخراج وظهرت كثيرا أنا واخوتى فى برامج الأطفال ومنذ ذلك الحين عشقت مبنى ماسبيرو وتمنيت العمل به.
وأشار فؤاد فى تصريحات خاصة لصحيفة «روزاليوسف» أنه عندما أكبر وبالفعل بدأت أولى خطواتى العملية لذلك عند التحاقى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة رغم معارضة والداى اللذين كانا يفضلان التحاقى بكلية الهندسة أو الطب حيث كان مجموع درجاتى بالثانوية العامة بالقسم العلمى يؤهلنى لذلك لكننى فضلت السير وراء طموحى للعمل بمجال الإعلام وخوض التجربة بنفسى والحكم عليها وهذا هو مبدأى دائما بالحياة.
وقال: إننى تدربت خلال فترة الدراسة بالكلية كصحفى مع الأستاذ الراحل «عبد الوهاب مطاوع» بمجلة الشباب التى كان يرأس تحريرها وكان صديقا لوالدى الذى يعمل ضابط شرطة وكان «مطاوع» يحصل منه على أخبار الحوادث خلال فترة عمله مسبقا بقسم الحوادث بالأهرام، لكنى لم أجد نفسى فى الصحافة، وبعد تخرجى فى الكلية بدأت أجرب نفسى فى مجالات مختلفة بماسبيرو.
وأوضح فؤاد قائلا: إننى تدربت كمحرر بديسك الأخبار الأجنبية بقناة النيل الدولية خلال فترة رئاسة الأستاذ «يوسف شريف رزق الله» للقناة ثم تدربت كمساعد مخرج بقناة الأسرة والطفل خلال فترة رئاسة الإعلامية «نجوى ابراهيم» للقناة لكنى لم أجد نفسى فى مجال الإخراج فطلبت من الأستاذ «حسن حامد» رئيس قطاع القنوات المتخصصة وقتها اعطائى فرصة للعمل كمراسل أخبار بقناة النيل للأخبار، ونصحتنى رئيسة القناة وقتها الإعلامية «سميحة دحروج» بأن أحصل على خبرة كافية أولا فى العمل بديسك التحرير والتعليق الصوتى وهو ما ساعدنى بعد ذلك للعمل أمام الشاشة.
وقال إننى أدين بالفضل بعد الله عز وجل للاعلامية القديرة «هالة حشيش» التى أعطتنى الفرصة الحقيقية للظهور على الشاشة كمراسل كما وجدت دعما كبيرا وقتها من الاعلامية «معتزة مهابة» التى كانت ترأس قسم المراسلين بالقناة، وكان أول تقرير مصور لى عن الاحتفال بعيد الأضحى والذى تزامن وقتها مع إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى ديسمبر2006.. وخلال فترة عملى كمراسل بقناة النيل قمت بتغطية العديد من المؤتمرات ومنها مؤتمر العمل العربى بشرم الشيخ عام 2008 والقمة الاقتصادية العربية بشرم الشيخ مطلع يناير 2011 وكذلك جولات الوزراء وأحداث مهمة مثل انهيار صخرة الدويقة وتصادم قطارى العياط وساعدتنى خبرتى السابقة بمجال تحرير الأخبار على العمل بجانب ذلك كمحرر أخبار سياسية ومعلق صوتى بقناة «الساعة» لمدة ثلاث سنوات، ثم رشحتنى بعد ذلك الإعلامية «منال الدفتار» خلال فترة رئاسة الأستاذ «عبد اللطيف المناوي» لقطاع الأخبار للعمل كمراسل لمؤسسة الرئاسة لمدة عام خلال فترة الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وأشار فؤاد إلى أنه بعد ثورة يناير انتقل للعمل كمراسل بسوق الإعلام الخاص حيث عمل لمدة عام بقناة «الحرة» كمراسل ببرنامج «اليوم» كما عمل كمراسل بوكالة الاسوشيتد برس لقنوات كثيرة مثل التليفزيون الوطنية التونسية والتليفزيون السعودى وقناة الشارقة وقناة المستقبل، وفى تلك الفترة وجد دعما من الاستاذ «سامح رجائي» رئيس قناة النيل وقتها للعمل كمذيع وقارئ نشرة بالاستوديو ووجد انها تجربة جديدة له فقرر التضحية بالعائد المادى الكبير لعملى بالاعلام الخاص مقابل خوض هذه التجربة كمذيع ومنذ عام 2012 تدرج فى العمل امام الشاشة كقارئ نشرة اقتصادية ومقدم لبرامج اقتصادية مثل «مؤشر النيل» و«اوراق اقتصادية» وبرنامج «همزة وصل» ثم قارئ نشرة سياسية.
وقال فؤاد: اننى اقدم ايضا برامج «هذا الصباح» و«واجه الصحافة» و«اخبار نت» والحمد لله اجد دعما وتشجيعا كبيرا من الاعلامى القدير «عمرو الشناوي» رئيس قناة النيل والاستاذ »خالد مهنى» رئيس قطاع الاخبار وهو ما يهيئ لى مناخ مشجعا للعمل، واتمنى ان تتاح لى الفرصة مستقبلا لتقديم برامج تنفع الناس اشعر فيها باننى اساهم بدور إيجابى فى المجتمع على غرار اعلاميين كبار يقومون بدور هام فى مساعدة المحتاجين والمرضى والايتام وتسليط الضوء على المشاكل الحقيقية بالمجتمع لان هذا هو الدور الحقيقى للاعلامى واعتبر كل من يسخر جهده الاعلامى لتلك الاهداف قدوة لي.
وشدد على أنه يتمنى ان يقدم انواعا مختلفة من البرامج مثل برامج المسابقات والهارد توك شو والبرامج العائلية والاجتماعية والفنية سواء بماسبيرو او بالقنوات الخاصة الأخرى كما يتمنى ان يجرب نفسه فى مجال التمثيل الى جانب عمله كمذيع حيث حصل مؤخرا على ورشة تمثيل مع مدربة التمثيل «مروة جبريل» قائلا :لقد شاركت بأحد المشاهد كمذيع فى مسلسل «الميزان» فى رمضان الماضى مع المخرج المتميز «احمد خالد» وكانت تجربة ممتعة لى، فانا طموحى بلا حدود واعشق خوض التجارب المختلفة مع الاخذ فى الاعتبار ان كل شيء نصيب ويأتى فى الوقت الذى يقدره الله تعالى.
كما شدد فؤاد على أنه لم يجد صعوبات كثيرة فى مشواره المهنى حيث كان يستمتع بكل تجربة مهنية يخوضها -بحلوها ومرها- فى مجالات مختلفة ومع جهات اعلامية متنوعة ومتعددة ويسعى للاستفادة من تلك التجارب.
وقال: اتمنى ان تقوم الدولة بدورها فى دعم وتطوير ماسبيرو لانه رمانة الميزان للاعلام فى مصر ودور الاعلام الوطنى هام ومطلوب مثلما هو موجود فى كل دول العالم.
وقال اننى أرى ان المناخ الاعلامى حاليا يحتاج لكثير من التنظيم لمواجهة حالة الفوضى القائمة سواء فى المحتوى او فى تقديم البرامج الذى اصبح مفتوحا للجميع من فنانين ورياضيين وغيرهم مما يظلم خريجى كليات الإعلام واتمنى ان تقوم نقابة الاعلاميين المرتقبة بدورها فى ذلك وان يقوم المجلس الوطنى للاعلام المنتظر بدوره فى ضمان وجود خريطة اعلامية مصرية واضحة المعالم وفقا لقواعد مهنية تعمل بشكل إيجابى لصالح الدولة والمواطن.