إدارة ترامب: العقوبات الجديدة ضد روسيا اتخذها أوباما قبل رحيله

واشنطن - وكالات الأنباء

أعلن ممثل الخارجية الأمريكية، امس، أن قرار فرض عقوبات جديدة ضد الشركات الروسية، تم اتخاذه فى الأيام الأخيرة للرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما.
وقال ممثل الخارجية «قرار فرض عقوبات لمجموعة من الأفراد و الشركات الروسية اتخذته وزارة الخارجية بتاريخ 17 يناير 2017.. ومن ثم درسته الإدارة الجديدة قبل إرسالها إلى الكونجرس».
وبدورها أعلنت الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية الجديدة، تتناقض مع التصريحات الأمريكية حول أولوية محاربة الإرهاب وتقوض إمكانية آفاق التعاون بهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت الأسبوع الماضى على صفحة الخارجية الروسية على «الفيسبوك» أن قرار الولايات المتحدة فرض تدابير تقيدية فيما يتعلق بعدد من الشركات الروسية هو محير ومحبط، لكنها لن تسبب أى مشاكل جادة على روسيا.
وأضافت زاخاروفا: «قرار الإدارة الأمريكية بفرض تدابير تقييدية فيما يتعلق بعدد من المنظمات الروسية، بما فى ذلك تلك المتعلقة ببناء الطيران والمختصين، تثير للقلق والإحباط، لكن فى الوقت نفسه لن تسبب هذه الحزمة الجديدة من العقوبات أى مشاكل جادة، على الرغم من أن الأمريكيين لم يقدموا سببا حول ذلك، مجرد الإشارة إلى التشريعات التى تمنعهم من التعاون مع إيران وسوريا».    
وكانت الولايات المتحدة فرضت بتاريخ 21 مارس، الجارى، عقوبات جديدة ضد ثمانى شركات روسية، وفقا للقانون الأمريكى لهم علاقات بشأن عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل فى سوريا وإيران وكوريا الشمالية. ومن بين الشركات روس أبورن اكس بورت.