الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تدرس زيادة دورها فى اليمن والدعم للحلفاء الخليجيين

أمريكا تدرس زيادة دورها فى اليمن والدعم للحلفاء الخليجيين
أمريكا تدرس زيادة دورها فى اليمن والدعم للحلفاء الخليجيين




واشنطن – صنعاء – وكالات الأنباء

أوضح مسئولون أن الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها فى الصراع اليمنى بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الخليجيين الذين يحاربون الميليشيات الحوثية المتحالفة مع إيران، وهو ما قد ينطوى على تخفيف للسياسة الأمريكية التى قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها.
وتأتى دراسة تقديم مساعدة أمريكية محتملة جديدة، تشمل دعماً مخابراتياً، وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين لجماعة الحوثى حليفتها الشيعية.
وقد يُنظر إلى أى زيادة فى الدعم الأمريكي، باعتبارها مؤشراً على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجعل من التصدى لإيران ولحلفائها أولوية مبكراً.
وقد تقتصر أى زيادة فى المساعدة الأمريكية المباشرة فى الوقت الحالى على إجراءات غير فتاكة، ولا يوجد ما يدل على أن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات لأهداف للحوثيين.
وقال مسئولون مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم، إن وزير الدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة فى مارس للبيبت الأبيض، يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين.
وتم الكشف عن المذكرة أول مرة فى تقرير لصحيفة واشنطن بوست، وتأتى وسط مراجعة أمريكية أوسع نطاقاً لسياسة الولايات المتحدة فى اليمن، والتى كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.
ويقول مسئولون أمريكيون إن الحوثيين يستفيدون من خبرات وعتاد من إيران بما فى ذلك صواريخ بالستية، والدعم الأمريكى المقترح قد يسمح للولايات المتحدة بالمساعدة فى حملة على مدينة الحديدة الساحلية فى غرب اليمن، والتى تخضع لسيطرة الحوثيين.
وميناء الحديدة قريب من مضيق باب المندب وهو ممر مائى استراتيجى يمر عبره نحو 4 ملايين برميل من النفط الخام يومياً.
ميدانيا، دمرت قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى امس صواريخ أطلقتها الميليشيات الحوثية من الأراضى اليمنية باتجاه مدينتى أبها وخميس مشيط .
وتعمد ميليشيات الحوثى بشكل متكرر إلى استهداف مناطق مدنية على الحدود السعودية - اليمنية بصواريخ بالستية، وغالباً ما تتمكن الدفاعات السعودية من إسقاطها.