الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتفاق على تبادل إجلاء شيعة وسنة من بلدات سورية

اتفاق على تبادل إجلاء شيعة وسنة من بلدات سورية
اتفاق على تبادل إجلاء شيعة وسنة من بلدات سورية




عواصم العالم –وكالات الأنباء


قال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومصدر مؤيد للحكومة السورية إنه سيتم إجلاء السكان الشيعة ببلدتين مواليتين للحكومة مقابل إجلاء مقاتلى معارضة سنة وأسرهم من بلدتين تخضعان لسيطرة المعارضة فى إطار اتفاق عن طريق الوساطة بين الأطراف المتحاربة.
ويحاصر مقاتلو المعارضة بلدتى الفوعة وكفريا الشيعيتين بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا فيما تحاصر قوى موالية للحكومة بلدتى الزبدانى ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.
وساهمت روسيا وإيران فى تعزيز موقف الحكومة السورية على الأرض وعقدت الحكومة عددا من الاتفاقات التى تمنح مقاتلى المعارضة المحاصرين مرورا آمنا إلى أجزاء تخضع لسيطرة المعارضة فى شمال سوريا وتقع على الحدود مع تركيا.
ووصف رامى عبد الرحمن مدير المرصد الأمر بأنه تغيير سكانى على أساس طائفى وأكبر اتفاق من نوعه على تبادل سكان.
وقال إن هناك استياء شديدا بسبب الاتفاق فى مضايا.
وقال المصدر المؤيد للحكومة «إنه من المقرر بدء تنفيذ الاتفاق فى الرابع من إبريل على أن يخرج 16 ألفا من الفوعة وكفريا «مقابل إجلاء كل متشددى الزبدانى وكل متشددى مضايا وأسرهم».
ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من مصادر من جانب مقاتلى المعارضة.
وقال المرصد إنه من المقرر أن يستغرق إخلاء الفوعة وكفريا 60 يوما.
وأضاف إن من سيتم إجلاؤهم من البلدات الخاضعة لسيطرة مقاتلى المعارضة سيذهبون إلى شمال سوريا.
وقال المرصد إن الاتفاق يشمل أيضا وقفا لإطلاق النار فى مناطق واقعة جنوبى دمشق وتوصيل مساعدات والإفراج عن 1500 سجين محتجزين لدى الحكومة لأسباب تتعلق بالانتفاضة ضد الأسد.
من جانبه قال وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو أمس إنه سيبحث مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون سوريا وترحيل رجل الدين التركى فتح الله كولن المقيم فى الولايات المتحدة والذى يُلقى باللوم عليه فى محاولة الانقلاب الفاشل فى يوليو الماضى عندما يزور تيلرسون أنقرة الأسبوع الجاري.