..والإخوان: ندعو للإعلام بالهداية.. ونحمل الداعين للتظاهر مسئولية أى عنف يحدث

 
 
نفى د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين وجود أى نية مبيتة من قبل الجماعة تجاه الإعلام وقال حسين لـ «روزاليوسف» تعليقا على احتجاب بعض وسائل الاعلام « الحديث عن استهداف الإعلام كما تم استهداف القضاة كلام لا معنى له  لأنه لا علاقة لنا بالقضاة ولا سلطان لنا على الإعلام» «مطالبا عدم الاستمرار فيما اسماه تكرار نغمة التوحيد بين الرئاسة والجماعة».
 
 
وقال حسين «لنا ملاحظات على أداء الإعلام الذى يصل أحيانا للإسفاف لكن لا نملك سوى الدعاء بالهداية للجميع».
 
 
من ناحية أخرى قال د. محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة إن الحزب يثمن موقف مجلس القضاء الأعلى و موقف قضاة مجلس الدولة الذين سيقومون بواجبهم الوطنى بالإشراف على الاستفتاء واضاف فى تصريح صحفى اتمنى أن يكون هذا القرار بداية الانفراج فى الأزمة الحالية.
 
 
وتابع  الكتاتنى: إن الحزب يمد يده  للجميع وقال إننا نأمل أن نبدأ قريباً حواراً وطنياً لبناء تفاهم بين جميع القوى الوطنية فمصر فى أمس الحاجة لسواعد كل أبنائها.
 
وحول تظاهرات الامس قال د. مراد محمد على المستشار الإعلامى لحزب الاخوان  اننا  نرحب بالتظاهرات فى أى مكان طالما كانت تظاهرات سلمية  ولم يحدث فيها أى شكل من أشكال العنف أو تعطيل أى مؤسسة من مؤسسات الدولة عن عملها.
 
 
وأضاف أن مظاهرات السبت الماضى التى قام بها التيار الاسلامى  وكانت فيها الحشود بالملايين لم يحدث فيها حالة تحرش واحدة  ولم يتم فيها الاعتداء على أحد أو تخريب أو تعطيل أى من مؤسسات الدولة المختلفة.
 
 
 وحمل د.مراد على كل من محمد البرادعى  وحمدين صباحى والسيد البدوى وعمرو حمزاوى مسئولية أى عنف يحدث فى المظاهرات التى دعوا إليها قائلا : « زى ما احنا تحملنا مسئولية المظاهرات ونجحنا فى تنظيمها هم أيضا يتحملون مسئولية المظاهرات التى دعوا إليها ويتحملون مسئولية أى عنف ينتج عن سوء تنظيمها.
كما تنطلق خلال ساعات حملات كبرى للتيار الاسلامى للترويج للدستور الجديد ومحاولة الحشد ويستهدف التيار الاسلامى وفقا لتوجيه مكتب الارشاد لحصول الدستور على ٪70  من المؤيدين.