السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

والدة كوكا: كان ينام والكورة فى حضنه

والدة كوكا: كان ينام والكورة فى حضنه
والدة كوكا: كان ينام والكورة فى حضنه




كتب - محمد خضير


قال أحمد حسن «كوكا»، لاعب المنتخب الوطنى، إن كان يحلم أن يكون لاعب كرة قدم كبيراً، وكان دائم اللعب بالكرة بكل مكان يتواجد به، المدرسة، أسفل المنزل، بالشارع، مضيفاً إلى أنه ووالده ووالدته كانوا يرون أنه لاعب جيد، ولعبه بالنادى الأهلى كناد كبير فيكون لدى أى لاعب الاحساس الدائم بالمكسب، مشيراً إلى أن الكابتن سمير كمونة صعده إلى الفريق الأول بالنادى، ولعب وقتها وكان تحت قيادة المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه.
وأضاف «كوكا» خلال حواره ببرنامج القاهرة أبو ظبى، الذى يقدمه الإعلامى الإماراتى يعقوب السعدى، على فضائية ON Sport،  أنه لاعب بالفريق الأول للأهلى بجانب لاعبين كبار أمثال أبو تريكة، وبركات وغيرهم، متابعاً: «لعبت بعد ذلك فى كأس العالم مع منتخب تحت سن 91، مشيراً إلى أنه حصل على عقد بالبرتغال، وكان وقتها حلمه اللعب بالنادى الأهلى، وبالنسبة له بمثابة الحلم، ولكن ما جعله يوافق على الاحتراف هو جلب الأهلى لأكثر من لاعب، مما أصابه بالحزن ووافق على الاحتراف.
وفى نفس السياق قالت والدة اللاعب، إن نجلها كان ينام والكرة فى حضنه، ما دفعها ووالده للبحث عن أحد الأندية لكى يلعب بها بسبب حبه الشديد لكرة القدم، مضيفة: «أحمد يعشق كرة القدم ما جعل والده يقترح عليها أن يرسله إلى النادى الأهلى للعب به»، مشيرة إلى أنها تقابلت مع الكابتن بدر رجب بالنادى الأهلى هو وشقيقه مصطفى، وعندما شاهد أحمد ضم للنادى على الفور.
كما قال لاعب المنتخب الوطنى، أنه سيواصل جهوده بالملعب لتحقيق حلم والده، والنادى الأهلى، والانتقال إلى نادى كبير، لافتاً إلى أنه فى البداية طلب من مسئولى ريو آفى اعطاء حقوق الرعاية للنادى الأهلى، قائلًا: «طلبت الإدارة اعطاء الأهلى حقوقه بصفته النادى الذى ساعدنى، ونادى ريو آفى لم يستطع دفع المبالغ المالية ولم يتابع بعد ذلك ولكن المشكلة اتحلت»، مشيراً إلى أنه تألق مع ريو آفى وأحرز 15 هدفًا مما أهله للانتقال إلى سبورتنج براغا.
وأضاف «كوكا» أن نادى براغا رابع أكبر فرقة فى الدورى البرتغالى، ويلعب دائما بالدورى الأوروبى، لافتاً إلى أنه يبذل مجهودًا كبيرًا وباقى لاعبى الفريق، لعدم النزول إلى المركز الرابع، وهو فريق كبير وله جمهور عريق.
وأشار لاعب المنتخب الوطنى إلى أن وفاة والده كانت ضربة كبيرة بحياته، وكان والده سعيداً حينما يراه ينزل الملعب ويكون فى مستوى جيد، وهو ما جعله يحزر الهدف الرائع فى مرمى نادى مرسيليا، وكان والده قد توفى وقتها، لافتاً إلى أن هناك ثقة كبيرة فى الجيل الموجود للمنتخب فى حلم الوصول لكأس العالم بروسيا، ونمتلك لاعبين مميزين.