الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شريف نخلة: استعراض حال الشعب المصرى فى «les petits chats»

شريف نخلة: استعراض حال الشعب المصرى فى «les petits chats»
شريف نخلة: استعراض حال الشعب المصرى فى «les petits chats»




كتبت - آية رفعت

على مدار أسبوع كامل يعرض بالسينمات الفيلم التسجيلى «les petits chats» والذى يستعرض قصة بداية الفريق الغنائى الشهير الذى يحمل نفس الاسم والذى لمع نجمه بالستينيات والخمسينيات من القرن الماضي.
وقال نخلة إنه كفنان وصاحب فرقة موسيقية غنائية وجد أن هذه الفرقة تتميز بأنها تدمج بين ثقافتى الشرقى والغربي، كما أن لها تأثيراً قويا على بناء الاجيال المستمعة لها مما دفعه لتقديم هذا الفيلم كنوع من الحنين إلى ماضى الموسيقى حيث يتشكل وجداننا من مزيج من الماضى والحاضر معا.
وأضاف قائلا: «إن تمزج خبرتك بين ثقافتين مختلفتين وأسلوبين فى الحياة يجعلك مبهوراً، وهذا الفيلم بأكثر من طريقة أثرى معرفتى وخبرتى الحياتية فى هذا الاختلاف ودعمنى لاكتشاف المزيد، ولكن هذا انتقل بطريقة مختلفة تماماً إلى ثقافة فيلم سينمائى. [فقد كانت فرقة Les Petits Chats الغنائية فرقة استثنائية، ولكن رغم امتلاكهم الموهبة والخلفية الغنائية والمشكلات الداخلية الخاصة بالفرقة التى تجاوزوها ليصنعوا موسيقاهم الجذابة، ظل المستمعون فى المنازل ينظرون إليهم كفرقة تحمل الطابع الغربى، وما أكد هذا للجمهور هو عدم غنائهم مطلقاً باللغة العربية، كما أن الفرقة لم يكن لها أغانٍ أصلية رغم محاولاتهم لتسجيل أغانٍ خاصة بهم، كان الأمر دوماً ما ينتهى بهم بأداء أغانٍ من إيطاليا، فرنسا وموسيقى البوب، وهو ما جعل صوتهم يصل إلى طبقة النخبة فقط فى المجتمع المصرى.
وأضاف قائلا إنه مع فرقته الاصلية يعانى من نفس المشكلة تقريبا حيث إنهم يصلون للنخبة فقط وهذا لا يضايقه لأن الفنان لا يمكنه الوصول بسهولة إلى رضا الـ90 مليون مصرى، مشيرا إلى إنه لا يعرف إن كان هذا لم يضايق Les Petits Chats أيضاً، ولكنهم بالطبع كانوا يريدون أن يسمع عزفهم وغناءهم الجماهير الشعبية، مما دفع أعضاء الفريق للمغادرة والعزف مع أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، أو الغناء فى الأوبرا، أو ليصبح أحدهم مايسترو عالمياً.
كما قال نخلة: «الهدف والمغزى الرئيسى من الفيلم هو استكشاف عالم معين، عالم يُظهر لنا كيف كان المجتمع المصرى فى عصر معين وما زال حتى الآن، وربما وصلت إلى هدفى بإثارة هذه النقطة، ولكنى أعتقد أن السبب الرئيسى لإخراجى للفيلم هو الشعور بقدرتى على الربط والخلط بين فرقة Les Petits Chats وحبى وحنينى إلى مصر حين كانت عاصمة الثقافة العالمية وقلبها النابض بالحياة».
يحمل الفيلم اسم فريق موسيقى روك اشتهر فى الستينيات والسبعينيات، حيث يجتمع أعضاء الفريق الموسيقي، الذين أصبحوا مشاهير وموسيقيين، مرة أخرى بحفل فى ربيع 2010، ليقدموا موسيقاهم لامرة الأخيرة أمام الجمهور نفسه فى ليلة لا تنسى.كما يستعرض الفيلم مقابلات مع نجوم، سواء الآن أو فى تلك الحقبة الذهبية الماضية، ومنهم: عزت أبوعوف، عمر خيرت، صبحى بدير، سمير صبرى ومحمد سلماوي.