300 مليون جنيه استثمارات «سافران» خلال 3 سنوات والعمل على إقامة مركز لتطوير المنتجات فى مصر

أكد المهندس وليد فؤاد مدير عام شركة «مورفو» التابعة لمجموعة «سافران» ان المجموعة أصبحت ثانى أكبر مصنع للطائرات قى العالم بعد الاستحواذات التى قامت بها مؤخرًا.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفى الذى نظمته الشركة وقال فؤاد: إن حجم استثمارات الشركة فى مصر منذ عام 2010 لم تتوقف بل على العكس نجحنا فى زيادة حجم مكتب مصر ليصبح فى نفس حجم مكتب الإمارات الذى إنشاء منذ التسعينيات ونجحنا خلال السنوات الستة الماضية فى عمل 8 مشروعات فى أفريقيا، من خلال فريق العمل فى مكتب مصر، منها 4 مشروعات للانتخابات وآخر للكشف عن فيروس «ابيولا» ناهيك عن اختيار المجموعة الفرنسية لمكتب مصر ليقوم بتكليفنا بأى مشروع فى القارة الإفريقية.
أما عن مصير تطبيق خدمة العبور الذكى للمسافر بالموانى والمطارات فقد أكد فؤاد اننا قمنا بالفعل بتركيب المنظومة والأجهزة الخاصة بنا منذ فترة ولكن هى تشمل جزءين من منظومة أكبر، وهى منظومة آى ترافل، وأننا فى حاجة لاستكمال المنظومة الأكبر حتى يمكننا تطبيق هذه الخدمة بصورة كاملة وهو ما نتوقع أن يتم من جانب الجهات المعنية بتشغيل هذه المنظومة الحديثة.
أما عن فرص تنمية البحث والتطوير فى مصر أكد وليد اننا بالفعل لدينا مركز للبحث فى محال برمجيات التشفير وتطوير بعض المنتجات وخاصة القارئ الإلكترونى ولكن الدخول بقوة فى هذا المجال يحتاج إلى مزيد من الوقت والتنسيق مع بعض الجهات المعنية وعلى رأسها الهيئة العربية للتصنيع والتى نبحث معها إمكانية تطوير بعض المنتجات الإلكترونية ونتطلع فى المستقبل ان ننجح فى إقامة مركز للبحث والتطوير يليق بأهمية السوق المصرية واسم مجموعة سافران.
وعن دور الشركة فى منظومة تأمين المطارات المصرية قال: لدينا بالفعل بعض الأجهزة فى المطارات الخاصة بشرم الشيخ والذى يتم الاعتماد عليه للكشف عن المتفجرات وهى أعلى مستوى من الكفاءة وتستخدم فى المطارات الأمريكية.
وأوضح فؤاد أن القرارات الاقتصادية الأخيرة هيئة البيئة لجذب وزيادة الاستثمارات فى الفترة القادمة حيث المجموعة الفرنسية  «سافران» إنها نجحت فى استثمار نحو 300 مليون جنيه فى مشروعات مشتركة مع بعض الجهات الحكومية وقمنا بتوضيح الصورة أمام متخذ القرار فى المجموعة وحجم الفرص المتاحة بالسوق المصرية.
وعن استحواذنا على شركة «زوديك» قال ان هذه العملية اهلت الشركة لتحتل ثانى أكبر شركة تصنيع الطائرات على مستوى العالم لكونه تجميع نحو 60 % من مكونات اى طائرة مما يعطينا وضعًا مميزًا جدًا فى صناعات الطائرات.
وحول اهتمام الشركة بالتطوير التكنولوجى قال بالنسبة لتكنولوجيا المعلومات فإنه يخدم دور الشركة فى مجال تكنولوجيا تحديد الهوية باستخدام البصمات وهذا ما نجحنا فيه من خلال استخدام التكنولوجيا الخاصة بنا فى مشروع الهند ، والتى يوجد بها وهو قواعد بيانات مختلفة ، وقمنا خلال عامين بتوحيد قاعدة بيانات موحدة لنحو 1300 مليون نسمة وكان مشروعاً ضخماً جدا لصعوبته والتحديدات التى تمت مواجهتها ومنها عدم توافر البيئة التكنولوجية وعمل قاعدة بيانات موحدة يستطيع أن يبنى عليها أى خدمة للمواطن سواء بطاقة رقم قومى أو خدمات حكومية.
وأشار وليد إلى أن هناك تطبيقات يمكن تطبيقها فى مصر من خلال الرابط بين قواعد البيانات وهوية الشخص بالخدمة التى يحصل عليها ومنها خدمات توزيع التموين والطاقة.