هاجر سليمان: «إكسترا نيوز» ولدت قوية ومؤثرة باعتبارها اندماج قناتين قويتين للمنافسة العالمية

كتب - محمد خضير

قالت الإعلامية الشابة هاجر سليمان، مقدمه نشرات الأخبار بقناة «اكسترا نيوز» إن طبيعة عملى فى القناة كمذيعة نشرات اخبارية هى بالطبع وظيفة «الاستاند باى» مدى الحياة، حيث انها صعبة ومتعبة فى مواعيدها ومفاجآتها لكنى مادمت احبها جدا وسعيت كثيرا للتعلم لكى اكون كفأ لها.

وأشارت سليمان فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» إلى أن قناة «اكسترا نيوز» ولدت قوية ومؤثرة لأنها نتاج قناتين قويتين واندماج للتوسع وللمنافسة العالمية، وأراها لا تقل أبدا حرفية ومهنية حتى فى شكل الشاشة عن قنوات عالمية، وهذا ما اتمناه أن تكون القناة هى لسان مصر الإعلامى خاصة فى ظل انتشار فضائيات اخبارية كثيرة التميز صعب وبالرغم من ذلك تميزت «اكسترا نيوز» وهذا دليل على النجاح السريع خاصة أنه هناك حالة من الصخب الاعلامى، ولكن المشاهد دائما ذكى وذواق ولا يلفت نظره الا كل ماهو مختلف ومميز.
وقالت إنه من الملاحظ جدا ظهور قنوات اخبارية متخصصة عدة فى الفترة الأخيرة، واعتقد أن الأداء الاعلامى على الساحة يحتاج الى كثير من الضبط سواء فى الأداء أو التحقق من الخبر والمصادر وغيرها.
اما عن ماسبيرو فقالت هاجر: «أنا ارى انه فى حاجة الى تجديد الدم لكى يعود الى الريادة وعليه مواكبة التطور بداية من الشكل، ولكنه طبعا سيظل المدرسة الإعلامية الأكبر، وأنا عن نفسى تتلمذت على ايدى كبار اعلامى ماسبيرو مثل الأستاذ محمود سلطان والاستاذ عبدالوهاب قتاية، واطمح فى ان أصل ولو لجزء من نجاحهم، عندى كثير من الطموح والأمل فى تحقيقها، وسأعتبر اى نجاح وصلت اليه هو البداية دائما، ولن اكتفى من تطوير نفسى والتطلع مدى الحياة.
وشددت هاجر على أن الإعلاميين فى مصر مظلومون بنسبة ليست بالقليلة سواء كان منهم دائما ما يحاط بالاشاعات اللى ممكن ان تؤثر على نجاحه أو منهم الدائم الهجوم عليه والانتقادات ومنهم من لا يتساوى مع كثير من زملائه فى الرواتب، ولكن فى النهاية حبنا للمهنة هو الذى يجعلنا نواصل ونتغلب على اى صعاب.
وقالت: إن إيمانى بفكرة أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه يجعلنى أتقدم، مشيرة إلى أنه ليس لديها أى مشكلة تواجهنى يمكن أن تكون كفيلة باضعافى لو استسلمت، ولكنى شخصية لا تعرف الاستسلام والحمد لله، وأعتبر نفسى من المحظوظين الذين ظهروا على شاشة «اكسترا نيوز» وأعتبره نجاحًا من نوع خاص.