السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المقاتلون الشجعان: نحن فى خدمة الوطن

المقاتلون الشجعان: نحن فى خدمة الوطن
المقاتلون الشجعان: نحن فى خدمة الوطن




 بحماس الابطال يقول انا بطل جندى مقاتل أيمن .. تم الاستعداد الجيد لتطهير الجبل من جميع البؤر الارهابية عشان الامن والامان والاستقرار يعود وقد قاربت فترة تجنيدى على الانتهاء ولكننى حزين لترك زملائى هنا فنحن لا نشعر بفرق بيننا فالمجند والضباط اخوة ويد واحدة لحماية الوطن والقضاء على الارهاب وحماية البلد.
 ويقول المساعد صبحى: إن الاقتحام فى البداية كان صعب ولكن قررنا انه لا يوجد مستحيل وتم التدريب الجيد خاصة اننا نتعامل مع عناصر خونة وجبانة يخافون من مواجهتنا ولكنهم كان يزرعون الالغام لاستهداف القوات وعدم مطاردتهم.
ويقول الجندى محمود انه شارك فى مداهمات جبل الحلال منذ بدايتها وكان يشاهد العناصر الارهابية تحاول الهروب كالفئران خوفا من ابطال الجيش المصرى.
وتحدث الجندى محمود قائلا: شاهدت الخوف والجبن فى اعين التكفيريين وكانت سعادتى لا توصف واثناء اقتيادى لاحد العناصر الارهابية المقبوض عليهم إلى احدى السيارات كانت يده ترعش من الخوف فقلت له بنظرة غضب لا تخف عقيدتنا لا تقتل المقبوض عليهم مثلما تفعلون انتم، فالجيش المصرى لا يقتل احدًا إلا من يحاول أن يرفع السلاح فقط.
واكد انه كان يستمد الشجاعة والعزيمة فى المداهمات من قادة المجموعات التى لا تخاف على أرواحهم موضحا أن قادته تكون فى اول المواجهة وتفتدى بارواحها، مشيرا إلى أن القادة دائما تطمئن علينا اثناء المواجهات وكلمتهم لينا دائما « انتم اهم من اى شىء وروحنا فداكم».
واوضح انه عندما كان ينزل اجازته يحكى لعائلته واصدقائه كيف يحارب الجيش المصرى فى سيناء حفاظا على تراب مصر وحتى يعيش الشعب المصرى فى امان، لافتا إلى أن والده كان يتحدث معه فى احدى اجازته ويوصيه بزملائه قائلا: كون شجاعًا وبطلًا مش جبان وخاف على زميلك وربنا يحفظك ويرجعك بألف سلامة.
 ومن جانبه قال المقدم شادى قائد احدى المجموعات التى اقتحمت جبل الحلال إن القوات المسلحة احكمت سيطرتها على جبل الحلال بجميع مخارجه ومداخله مشيرًا إلى أن القوات وصلت وسيطرت على أعلى سلاسل الجبال.
واضاف قائد احدى المجموعات انه لمدة 14 يوما فى جبل الحلال لا يستطيع اى ارهابى او اعوانهم أن يدخلوا او يخرجوا من جبل الحلال، فسيتم القبض على الكثير منهم وقتل اغلبهم مؤكدا أن الجيش الثالث الميدانى طهر كل شبر فى جبل الحلال.
واكد المقدم شادى أن جبل الحلال آمنًا قبل السيطرة عليه كان مأوى وملاذًا للعناصر الارهابية والخارجين عن القانون، موضحا أن العناصر الارهابية اتخذت الجبل تجهيزا اداريا لوجيستيا لامداد العناصر الارهابية الموجودة فى شمال سيناء.
واكد المقدم شادى أن عزيمة وارادة الجندى المصرى لا  أحد يستطيع أن يقهرها موضحا انه فى إحدى ايام المداهمات كانت درجة الحرارة اقل من 9 درجات وكان المطر من الساعة العاشرة صباحا فى احد الوديان بالجبل لكن القوات من ضباط وجنود رفضت العودة وإلغاء المداهمة إلا بعد القضاء على كل العناصر الارهابية داخل احد الكهوف وضبط ما لديهم من اسلحة وذخائر.
وتابع: وفى احدى المداهمات استشهد احد الجنود وقبل استشهاده بدقائق طلب من القائد دفنه مكانه واستكمال العملية قائلا فى نص رسالته «لو هتدفنى مكانى ادفنى لكن كمل انا عايزك تجيب حقى وحق كل الشهداء اللى قبلى»، واثناء دفن جثمانه طالب اخواته وابناء اعمامه من قائد القوات ارتداء الافرول والتجنيد فى الجيش مرة اخرى.
واضاف قائد المجموعة أن عقيدة الجيش المصرى وسر المقاتل المصرى وانه يتربى على عقيده الشجاعة والعزيمة انه يرى زملاءه يستشهدون وتكون دافع له ويصر على استكمال المهمة حتى النهاية وهذه العقيدة ليست موجوده فى اى جيش آخر.
 وتابع: إن ما يحدث الآن فى جبل الحلال من عمليات عسكرية ستكون دراسة يتم تدريسها فى المعاهد العسكرية قائلا: « ازاى القتال غير النمطى يتم فى المناطق الجبلية على عناصر فردية غير نظامية، حتى لو تمت دراستها مش هيعرفوا يفكوا لغز واحد هو لغز الجندى المصرى لغز العقيدة المصرية اللى تخلى البطل فى ظل الظروف الصعبة واستشهاد اصدقائه يكمل مهمته القتالية حتى النهاية».
وعن المواجهات مع التكفيريين قال أن الحرب لم تكن مع جيش نظامى بل كانت مع عناصر ارهابية لا تستطيع مواجهة الجندى المصرى لأنهم يعلمون مدى شجاعته وقوته ودائما يلجأون إلى أعمال الخسة والغدر والجبن بوضع عبوات ناسفة والغام على الطرق لاستهداف القوات، مشيرًا إلى أن التكفيريين لهم مبدأ وهو سياسة الهروب والجبن وليس المواجهة ولكن الجندى المصرى يبحث عنهم فى كل شبر فى مصر لقتلهم.
وأكد قائد المجموعة أن اثنين من الجنود رغم شدة اصابتهما إلاأنهم رفضا ترك مواقع القتال إلا بعد انتهائهما وحتى اثناء تواجدهما فى المستشفى طالبا من الاطباء اجراء اسعافات أولية لهما حتى يعودا مرة اخرى لاستكمال اعمال المداهمات.
واشار المقدم شادى انه اثناء الاقتحام كانت رسالته إلى مجموعته من الضباط والجنود هى «احنا رايحين نحرر فكر ارهابى يعتقد انه داخل مصر يستطيع أن يرتكب اعمالًا ارهابية ويروع الشعب المصرى دون التصدى له ورسالتى الثانية حق الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن تراب هذة البلد».