أزمة فى منتخب المحليين بين طارق السيد وهشام عبد المنعم

كتب – ياسر صادق


أزمة قوية داخل منتخب المحليين بين المدربين هشام عبد المنعم وطارق السيد أو طارق السيد وهشام عبد المنعم والسبب من منهما الذى يخلف المدرب العام طارق السعيد فكلاهما يرى أنه الأحق بذلك.. ومن منهما الذى يجلس بجوار طارق السعيد فى المباريات الودية أو الرسمية وهو ما حدث فى لقاء المنتخب مع بنين الودى والذى أقيم يوم 27 مارس الماضى عندما جلس هشام عبد المنعم بجوار هانى رمزى المدير الفنى لاسيما أن طارق السعيد كان يقف فى المنطقة الفنية لتوجيه اللاعبين وهو ما أغضب طارق السيد الذى يرى أنه الأحق بذلك على اعتبار أن تاريخه كلاعب سابق بنادى الزمالك اكبر من هشام عبد المنعم.. فى حين أن هشام يعتبر أن تاريخه التدريبى أكبر من طارق السيد فقد كان ضمن جهاز ربيع ياسين الفنى الحاصل على بطولة الأمم الإفريقية للشباب فى عهد رئيس اتحاد الكرة السابق جمال علام.. بالإضافة إلى عمله مع حسام البدرى المدير الفنى الحالى للنادى الأهلى من قبل وكذلك عمله بالخليج لمدة خمس سنوات وأخيرًا قيادة نادى سوهاج بالقسم الثاني.. وقد وصل الأمر بين المدربين إلى الاستقواء بعضوى مجلس الإدارة اللذين رشحاهما مجدى عبد الغنى بالنسبة لهشام عبد المنعم وحازم إمام بشأن طارق السيد والأخير على علاقة قوية بالمدرب العام طارق السعيد.
ويخشى البعض الانتظار حتى مباراة المنتخب الرسمية أمام المغرب فى شهر أغسطس المقبل بتصفيات الأمم الإفريقية للمحليين حيث تنص اللائحة على تواجد سبعة أشخاص فقط أربعة منهم من الجهاز الفنى المدير الفنى والمدرب العام والمدرب فمن يكون هشام عبد المنعم أم طارق السيد بالإضافة إلى مدرب حراس المرمى فضلا عن وجود أحد الاداريين واثنين من الجهاز الطبى الدكتور واخصائى العلاج الطبيعى.. وبالتأكيد إن الذى لن يجلس على دكة البدلاء سيشعر أنه «مهمش».
وقد اقترح البعض أن يجلس واحد منهما فى لقاء الذهاب على الدكة على أن يحل مكانه الآخر فى مباراة العودة.. لكن البعض يرى أن هذا الحل لن يرضى الطرفين وأن كليهما يهدد بالرحيل اذا لم يجلس بجوار المدير الفنى أو المدرب العام.. وينتظر البعض أن يحسم اتحاد الكرة هذا الأمر فى اجتماع اليوم – الثلاثاء – إذا كان لديه متسع من الوقت لمناقشة هذا الأمر بتمييز أحد المدربين على الآخر سواء فى الراتب أو المهام أو الاسم.
ويخوض منتخب المحليين مباراة ودية فى شهر يونيه المقبل أمام الجزائر على أرض المنافس خلال توقف مسابقة الدورى العام بسبب مباراة المنتخب الوطنى الأول أمام تونس بتصفيات الأمم الإفريقية.. فى حين يتعذر إقامة أى معسكر لمنتخب المحليين قبل ذلك سواء فى شهرى أبريل أو مايو بسبب الدورى العام رغم محاولات المدير الفنى هانى رمزى بإقامة معسكر بلاعبى دورى القسم الثانى ومنتخب الشباب السابق فى شهر أبريل الجارى إلا أن بعضًا من أعضاء اتحاد الكرة أنه سيكون بلا جدوى وسيكلف الجبلاية أعباء مالية.