«الميكروباصات والباعة» يغلقان البوابة الرئيسية لـ«الزراعة»

كتب - إبراهيم رمضان  


 «سائقون.. وباعة.. تتعالى أصواتهم، بالنداء، على المارة فى أول شارع نادى الصيد.. أمام البوابة الرئيسية، لوزارة الزراعة - البوابة المخصصة لدخول الوزير، وكبار القيادات، وكبار الزائرين- ما إن تصل لهذه البوابة حتى تجد سيارات الميكروباص تزاحم المارة فى الشارع  والراغبين فى الدخول للوزارة».
 هذه الصورة هى أمر يحدث يوميا ، دون أى تحرك من جانب المسئولين فى  حى الدقى أو قسم الشرطة أو إدارة المرور المعنية بتنظيم مواقف سيارات - السرفيس- ربما تشاهد من حين لآخر - شرطيًا يقف على ناصية الشارع، ولكن يبقى الحال كما هو دون تغيير.
 خطورة الأمر تتمثل فيما تحدثه هذه- الميكروباصات من زحام أمام البوابة الرئيسية لمبنى ديوان عام وزارة الزراعة، حتى تشعر أنك أمام بوابة لمدخل «جراج» وليس بوابة رئيسية مخصصة لدخول «وزير وكبار معاونيه»، بالرغم من أنه على بعد أمتار قليلة من مكان وقوف هذه الميكروباصات، يمكن لإدارة المرور أن تخصص مكانا تقف فيه هذه «الميكروباصات»، إذا كان الأمر ضروريا، بعيدا عما تسببه من تضييق على الراغبين فى الدخول للوزارة، أو إزعاج للمسئولين، والزوار الأجانب.