الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عبدالغفار: زيارة الرئيس إيجابية لمكافحة الإرهاب

عبدالغفار: زيارة الرئيس إيجابية لمكافحة الإرهاب
عبدالغفار: زيارة الرئيس إيجابية لمكافحة الإرهاب




كتب – محمد هاشم


قال وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار:إن مواجهة الإرهاب فى المنطقة، ستشهد تحولاً جذريًا بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن وحدة الرؤى المصرية الأمريكية تجاه كيفية مكافحة الإرهاب، ستنعكس بالإيجاب على جهود مواجهته.
وأضاف اللواء عبدالغفار- فى تصريحات له أمس على هامش فعاليات الدورة الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب فى تونس- إن إعلان الرئيس السيسى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن اعتزامهما محاربة الإرهاب معا، من شأنه تعزيز تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية فى القاهرة وواشنطن، وما سيتبعه من تعزيز لقدرات الأجهزة الأمنية فى البلدين، سواء من خلال تبادل المعلومات حول العناصر الإرهابية المطلوبة، أو من خلال ضبط الحدود، أو تسليم المتهمين المطلوبين.
وأوضح وزير الداخلية أن التعاون الأمنى بين مصر وأمريكا سيكون على أعلى مستوى بعد الزيارة الناجحة للرئيس السيسى إلى الولايات المتحدة، والتى أعادت العلاقات القوية بين البلدين مرة أخرى، وإعلانهما خوض الحرب معا فى صف واحد، لمواجهة الإرهاب وإيجاد حل لقضية القرن.
وقال عبدالغفار: إن مصر نجحت فى تحقيق نقلة نوعية فى مواجهة الإرهاب، والتخفيف من وطأته إلى أقل حد ممكن من الإضرار، علاوة على تحقيق طفرة فى المواجهة النوعية، وتحويل أسلوب مكافحة الإرهاب، من رد الفعل، إلى امتلاك زمام المبادرة وتوجيه ضربات استباقية مؤثرة؛ لضمان الإجهاض المبكر للمخططات العدائية للتنظيمات الإرهابية.
وأضاف: إن استراتيجية مكافحة الإرهاب، تعتمد كذلك على تكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية بالبلاد، خاصة بعد اتجاه تنظيم الإخوان الإرهابى إلى الاعتماد على العناصر الجنائية لتنفيذ مخططاتهم الخسيسة التى تستهدف فى المقام الأول ترويع المواطنين الآمنين.
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية فى سيناء، أكد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أن الأوضاع الأمنية فى سيناء مستقرة وتحت سيطرة الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن زياراته المتكررة إلى شمال سيناء، برفقة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق الأمن والاستقرار بأرض الفيروز.
وحول أهمية الدورة الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، قال: «إن المحيط العربى والإقليمى يموج بتطورات شتى فى المرحلة الحالية، أهمها تلك التطورات والمتغيرات المتعلقة بالشأن الأمنى، أو ذات الطبيعة الأمنية، مثل الإرهاب، وتهريب الأسلحة، والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وجميعها جرائم عابرة للحدود تكتوى بنيرانها البلاد والشعوب المتجاورة، ونظرا لتلك الخصوصية الفريدة التى تجمع العالم العربى، ونظرا لأن المخاطر واحدة، والأهداف واحدة، كان لزاما أن تنعقد مثل تلك الاجتماعات؛ لبلورة رؤى واحدة وسبل مكافحة ناجحة ومؤثرة، لكبح تلك المخاطر.
وأوضح اللواء عبدالغفار أن الجهود انصبت على تأكيد تضامن جميع الدول العربية، وتفعيل أطر التعاون بينها لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تأكيد أهمية العمل على ضبط الحدود بينها؛ للرقابة على عمليات تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية والحد منها.
ودعا وزير الداخلية الدول العربية إلى ضرورة تبنى استراتيجية عربية موحدة؛ للتصدى للفكر المتطرف، الذى يتبناه مجموعة من الإرهابيين، الذين يبنون فكرهم على جملة من الآراء المتشددة، ويتخذونها منطلقا لتبرير أعمالهم الإجرامية التى تستنزف الطاقات الرئيسية للمجتمع، وتهدد الأمن والسلام الاجتماعى، ويسخرونها لغزو عقول الشباب تحت مظلة الدفاع عن الدين، فضلاً عن دورها فى توعية الشباب من مغبة كل أشكال ومظاهر التطرف والإرهاب الفكرى، والمساهمة فى بناء شخصية إيجابية داعمة للمجتمع، تنبذ التطرف الفكرى وتدعم الحضارة والتقدم.