الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عصام الأمير: ماسبيرو مفرخة قومية لتخريج الكوادر الإعلامية للمنطقة العربية

عصام الأمير: ماسبيرو مفرخة قومية لتخريج الكوادر الإعلامية للمنطقة العربية
عصام الأمير: ماسبيرو مفرخة قومية لتخريج الكوادر الإعلامية للمنطقة العربية




قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، إنه مازال هناك 3 آلاف فرد من أبناء ماسبيرو يعملون فى مختلف المنطقة العربية، مشدداً على أن ذلك يؤكد أنه مفرخة قومية تخرج أفضل العناصر يجب الحفاظ عليها، وتابع: «اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو أكبر معهد محترف لتخريج الكوادر الفنية للعالم العربى».
وأضاف «الأمير»، خلال حواره مع الإعلامى جمال فهمى ببرنامج «الوقائع»، على قناة «ON Live» أمس الأول، أن الريادة التى اكتسبها التليفزيون المصرى على مستوى المنطقة رغم وجود تليفزيونات أخرى سابقة عنه تعود إلى الدراما التى صدرها لكل العرب والتى كانت بحق القوى الناعمة له، وتابع: «بصموا ليه بالريادة رغم أنه تاريخياً ليس أول تليفزيون.. وأصبح أن لا تليفزيون إلا التليفزيون المصرى أو كان يطلق عليه التليفزيون العربى».
واستطرد «الأمير» قائلاً: «التليفزيون كان له النسبة الأكبر فى تشكيل وجدان اجيال متعاقبة من الشعب المصرى وتربيته وجدانياً وثقافياً وعلمياً ورياضياً.. الشعبية العظيمة لكرة القدم نتاج عمل التليفزيون المصرى».
وقال جمال فهمى، إن مبنى ماسبيرو تخطى حدود مصر إلى الوطن العربى حيث إنه عندما تطلق الاسم فى أى دولة عربية يعرف المستمعون أن المقصود هو مبنى الإذاعة والتليفزيون المصرى، والذى خرجت منه مدرسة ضخمة وكوادر بشرية هائلة بنت صناعة الإعلام فى أغلب أقطار الوطن العربى، وتابع: «الطريف فى الأمر أن مكان المبنى كان جمعية الرفق بالحيوان ولكن تم نزع ملكيتها ونقلها إلى مكان آخر على حساب التليفزيون المصرى».. وكشف «فهمى» الكثير من المعلومات التاريخية عن هذا المبنى العريق والغائبة عن كثير من المصريين، ومنها أن ماسبيرو هو اسم الشارع والمنطقة التى يطل عليها المبنى وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة لعالم الآثار الفرنسى جاستون ماسبيرو الذى كان رئيس هيئة الآثار المصرية وقت بنائه.