الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

علام: حيثما وجِد الإسلام وجدت معه التنمية والرحمة والحضارة

علام: حيثما وجِد الإسلام وجدت معه التنمية والرحمة والحضارة
علام: حيثما وجِد الإسلام وجدت معه التنمية والرحمة والحضارة




كتب - صبحى مجاهد


أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية،  أن رسالة الإسلام قد جاءت عالمية لم تتوقف عند حدود مكة  فقط بل شملت العالم كله.
وأضاف  خلال كلمة ألقاها، فى حشد كبير من مسلمى تايلاند بلغ أكثر من عشرة آلاف شخص،  أن الإسلام من خلال هذه العالمية استطاع استيعاب الحضارات والأمم القديمة، بما تحويه من ثقافات متنوِّعة وأديان متعدِّدة وأعراف مختلفة، والتى تأكدت فى آيات الذكر الحكيم، مثل قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا)، وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَنِى رَحْمَةً لِلنَّاسِ كَافَّةً.
وأشارالمفتى إلى أنه بعد صلح الحديبية أرسل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رسائله إلى كل الدنيا ملوكًا وشعوبًا متطلعًا فى ذلك إلى نشر دعوة الإسلام فى ربوع العالم، وقد كانت دعوته آنذاك بما يتناسب مع مقتضى العصر ومتطلبات الواقع، وبما لا يضع من مكانة الإسلام والمسلمين بين شعوب الأرض، وإنما هو عِزٌّ فى لِينٍ وقوة مع نور ورحمة للعالمين، وإن رسالة المسلم كما بينها القرآن الكريم تتمثل فى الوسطية (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).
واستطرد :«المتأمل للتاريخ الإسلامى سيرى أنه حيثما وجِد الإسلام فى وطن من الأوطان، وجدت معه التنمية والرحمة والحضارة  فى كل شئون البشر، ويتجلى هذا إذا قارنا الجزيرة العربية أو غرب إفريقيا أو إندونيسيا أو تايلاند أو الهند قبل وبعد الإسلام، فالإيمان قد أضفى على هذه الأمم مسحة من الجمال والسماحة، وكل دولة كانت تحت الحكم الإسلامى مرت بما يسمى بالعصر الذهبى».