الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

د. يسرى حماد القيادى بحزب «النور»:أتحدى أن يأتى رئيس لديه الشجاعة على حل البرلمان




 
 وجه القيادى البارز بحزب النور د. يسرى حماد رسالة للذين ينادون بالاعتصامات او يدفعون الى الفوضى ان هناك مجالات كثيرة يستطيع المرء ان يخدم فيها الدين والوطن ولن تقف الحياة بحال عند مرحلة واحدة
 
واضاف حماد فى حواره مع روزاليوسف بشأن انصار المرشح المستبعد من أنتخابات الرئاسة حازم ابو اسماعيل أن علينا نحن أعضاء التيار الاسلامى أن نضرب المثل فى الاستجابة لاحكام القضاء والعمل على وضع الاسس القانونية وأن نكون مثالاً يحتذى به فى عدم اللجوء الى الاعتصامات والتهديد بتصعيد الامور ولكن يجب علينا أن نلجأ الى الوسائل القانونية خاصة أننا نقدم أنفسنا لشعب مصر على أننا الامل فى الخلاص من أساليب النظام السابق.
 

 
وعن حل اللجنة التأسيسية للدستور أكد أن قرار الحل لم يكن مستندا الى ولاية من مجلس الدولة على الاعمال البرلمانية القرار استند الى أن هذه الحزمة من الاعمال (أعمال اللجنة أعمال ادارية) وليست أعمالاً برلمانية وكنا حريصين على تجاوز هذه الجزئية والعمل على وضع معايير لجمعية تأسيسية جديدة يتم على أساسها انتخاب لجنة تأسيسية جديدة حيث يتم وضع معايير محددة ولم نقف عند قرار المحكمة حيث سيتم انتخاب لجنة يتم التصويت عليها داخل المجلس .
 
 
وإلى نص الحوار:
 

 
■ لماذا الدعوة السلفية ممثلة فى ثلاثة أحزاب سياسية النور والفضيلة والاصالة ؟
 
 
كان أمن الدولة يمنع السلف فى الماضى قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير من تكوين كيانات على مستوى مصر وبالتالى كان يقوم باجراءات أمنية لمنع السلف فى المحافظات من الاتصال ببعضهم البعض بل وصل الحد أن قام رئيس مجلس إدارة إحدى المؤسسات الصحفية القومية بكتابة مقال تحت اسم أخطر رجل فى العالم وهذا لقب أطلقه على (الشيخ ياسر برهامى) لان رئيس مجلس الادارة كان يتلقى تعليمات مباشرة من أمن الدولة الذى كان حريص على هدم أى كيان يحاول أن ينمو وهذا الموضوع كان بمثابة ضربة إجهاض للجهاز السلفى وعاق محاولات اتصال السلف بعضهم ببعض وبعد ثورة 25 يناير كان هناك عدة تيارات سلفية الدعوة السلفية وأنصار السنة فى بعض المحافظات والدعوة السلفية بالقاهرة والجمعية الشرعية جميعها كيانات سلفية بعض الكيانات السلفية قررت اعتزال السياسة وعدم الخوض فى العمل السياسى أو الجماعى لكن الدعوة السلفية فى الاسكندرية قررت خوض العمل السياسى وإنشاء حزب يعبر عنها فتم إنشاء حزب النور بناء على هذا الاساس ولكن بعض التيارات السلفية الاخرى رأت أنه ليس كافيا أن يعبر عن الكيان السلفى وكوادره الضخمة فى حزب سياسى واحد ورأينا بعض الكيانات الاخرى تقوم بانشاء بعض الاحزاب مثل الفضيلة والاصالة ونظرا لقربها الشديد تم خوض الانتخابات البرلمانية تحت مظلة حزب واحد وهو حزب النور.
 
 
■ لماذا لم يرشح حزب النور أحدًا من قياداته لخوض الانتخابات الرئاسية ؟
 
النظام السابق كان حريصا على تجريف الارض المصرية والشعب المصرى وتدمير البلاد من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وعدم ظهور كيانات تقوم بمنافسة الحزب الوطنى سواء دينية أو سياسية وتدمير الاحزاب السياسية المعارضة من الداخل ورأينا كيف انشقت الاحزاب عن بعضها فاصبح الحزب الواحد ينشق الى حزبين وهو ما اتضح فى حزب الوفد وهو يعتبر من الاحزاب العريقة الا انه حدث انشقاق داخله والغد وكيف تم تدمير حزب العمل حتى توقف نشاطه تماما.
 
فقد كان النظام السابق حريصا على عدم ظهور قيادات وطنية يلتف الشعب حولها وتم عزل المشير عبد الحليم ابو غزالة عندما اصبحت له شعبية عارمة فى الشعب المصرى وكذلك غيرة من القيادات التى برزت واشتهرت بتجمع قلوب المصريين البسيطة حولها لذلك لم يكن يسمح فى السابق لابناء التيار السلفى بتولى المناصب القيادية فى الدولة او العمل فى قيادات الجهاز الحكومى وزراء او محافظين او غيره وما كان يحدث مع التيار السلفى كان يحدث مع باقى الكيانات الاخرى الموجودة على الساحة لهذا بعد الثورة لم تكن هناك قيادات بارزة او وزراء مؤهلين لتولى مقاليد الحكم من غير المحسوبين على الحزب الوطنى وكذلك الاحزاب العريقة فى الساحة المصرية لم يوجد لديها مرشحون للرئاسة وقد ظهر ذلك واضحا فى تخبط الاحزاب الاخرى مثل الوفد الذى اعلن عن مرشح للرئاسة يدعمه ثم تراجع فى الصباح ثم عاد لنفس المرشح بعد يومين ولم يقم اى من الاحزاب الاخرى بالدفع باى مرشح للرئاسة كذلك باقى الاحزاب الوليدة التى تخوض غمار العمل السياسى لاول مرة لذلك كان من المنطقى ان لا يكون هناك مرشح لحزب النور خاصة ان منصب الرئاسة منصب خطير تتعلق به امال جميع ابناء الوطن المصرى لذلك رأينا فى هذه المرحلة ان لايكون هناك مرشح للرئاسة ينتمى للتيار السلفى.
 
 
■ لماذا قلت ان على الاخوان المسلمين سحب مرشحيهم للرئاسة والاعتذار للشعب ؟
 
هنا استعير بعض كلمات الاستاذ محمد البلتاجى فهناك مشروعان مشروع للنهضة الاسلامية وهناك مشروع اخر وهو المشروع الوطنى او القومى وان كنت اميل الى مشروع النهضة الاسلامية ولكن لابد من السير بخطى محسوبة وفق خطة زمنية واضحة المعالم حتى لايتم التعبير عن هذا المشروع بصورة تهدمه قبل ان يكون خاصة ان هناك عقبات كبرى تواجه بلادنا من فساد ادارى وتدمير لكل مقوماتها الاساسية لبناء البلد كنت ارى ان التوافق على مرشح فى هذه المرحلة يستطيع انتشال البلاد من ازمتها الحالية ووجد مرشح صريح لاحد التيارت الكبرى لمصر فى هذه الآونة انما يؤدى الى حالة من عدم التوافق الوطنى بعكس اذا كان هناك مرشح ليس محسوبا على التيارات السياسية والدينية فى بلادنا.
 
 
■ ماتعليقك على زيارة المفتى للمسجد الاقصى؟
 
كمطلب عام للشعب المصرى ان لايكون هناك تطبيع مع اركان الاحتلال الإسرائيلى الذى يتسم بالاستعلاء وعدم الرغبة فى العيش بسلام مع دول المنطقة وكان هناك اتفاق عام منذ اعلان حالة السلام بين البلدين ووجود علاقات دبلوماسية ان لا يكون هناك تطبيع شعبى بمعنى لايكون هناك زيارات رسمية او ثقافية لذلك كنت أتمنى ان لايقوم المفتى بهذه الزيارة خاصة انها جاءت فى وقت كان به استياء شعبى عارم على زيارة بعض الاقباط لبيت المقدس وقام البعض بربط زيارته للتخفيف من حدة هذا الهجوم على زيارة بعض المحسوبين على الكنيسة المصرية خاصة ان المفتى يعتبر رمزًا اسلاميًا لايمكن اغفال قيمته.
 
 
 ■ ماتعليقك على حل اللجنة التأسيسة للدستور وماذا سيكون موقفكم من اللجنة القادمة؟
 
 
يجب أن نكون صرحاء المشكلة الاساسية فى الجمعية التأسيسية هى مشكلة المادة الثانية التى تنص على هوية الدولة الاسلامية وليس نسبة التمثيل المختلفة فى الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية التى رأت انها مفوضة من الشعب الذى منحها ثقته وهو يعلم ان هذا البرلمان هو برلمان الدستور اما باقى الاحزاب ذات المرجعية اليسارية او الاشتراكية فانتهجت مبدأ الايحاء ان هناك دستورًا سيتم سرقته وان هناك فصيلاً سيقوم بوضع دستور لحسابه وهذا عار تماما» عن الصحة واننا فى حزب النور ندرك تماما ان هذا دستور لجميع ابناء شعب مصر يؤهل لبناء دولة مصرية حديثة ينهى حالة الفساد الادارى فى البلاد ويؤدى الى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات ويضع اساس العدالة الاجتماعية الحقيقية ولن يكون ابدا معبرا عن فصيل واحد وانما معبر عن جميع ابناء شعب م صر وبخصوص قرار الحل للجنة فهو لم يكن مستندا الى ولاية من مجلس الدولة على الاعمال البرلمانية القرار استند الى ان هذه الحزمة من الاعمال اعمال ادارية وليست اعمالاً برلمانية وهذا عار تماما عن الصحة حيث ان مجلس الدولة يختص فقط كولاية على النزاعات الادارية التى تنشأ بين موظفى الدولة ولم يتطرق منذ انشائه لاى اعمال برلمانية، وكنا حريصين على تجاوز هذه الجزئية و لم نقف عند قرار المحكمة حيث سيتم انتخاب لجنة يتم التصويت عليها داخل المجلس لكن واضح ان هناك بعض الاحزاب الليبرالية تعرقل وضع معايير لجمعية تأسيسية جديدة يتم على اساسها انتخاب لجنة تأسيسية جديدة حيث يتم وضع المعايير لان هدفها الاساسى ليس الدستور ولكن ضمان وجود اغلبية تنتمى الى التيار الليبرالى لمنع تعديل المادة الثانية من الدستور التى كما شرحت هى سبب الخلاف بين الفصيلين.
 
 
■ أفهم من ذلك أنكم كتيار اسلامى ستقومون بتشكيل لجنة تأسيسية؟
 
نعم لم نقف عند قرار المحكمة ونضع الآن معايير محددة يتم على اسـاسها انتخاب لجنة تأسيسة جديدة
 
 
■ البعض يرى أن انتخاب رئيس قبل الدستور أمر خطأ والبعض أيضا يرى أن الدستور لن ينتهى قبل انتخابات الرئاسة ماتعليقك على ذلك؟
 
رأيى الشخصى أنه ينبغى ان يتم العمل فى الملفين فى نفس التوقيت فأما ان يتم عمل صلاحيات مؤقتة للرئيس القادم لحين وضع الدستور وذلك عن طريق مجلس الشعب او الجمعية التأسيسية نفسها وممكن ان هذه الصلاحيات نقوم بعرضها كأولوية على الشعب فى استفتاء مبكر لتحديد صلاحيات الرئيس أو إذ كانت هناك امكانية فى الاسراع بوضع الدستور نسلمة قبل الرئيس بحيث يأتى بصلاحيات محددة لهذا المنصب ولكن من غير المناسب أن يأتى الرئيس بصلاحيات مطلقة وبعد الإستفتاء على الدستور نقول لة أن صلاحياتك قد تم تعليقها وأصبحت بدون صلاحيات
 
 
■ ماذا لو جاء الرئيس القادم وحل البرلمان؟
 
لا أعتقد أن أى رئيس سيأتى ستكون لديه الشجاعة او القدرة على حل البرلمان خاصة ان التلاعب السياسى لتحقيق مأرب او منافع سياسية سيدخل البلاد فى ويلات وفوضى عارمة واذا تم هذا السيناريو لن يكون هناك استقرار سياسى او اصلاح اقتصادى لسنوات فمن المناسب ألا يتم العبث او طغيان سلطة على سلطة اخرى.
 
 
■ مارأيك فيما تقوم به حملة المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم صلاح ابو اسماعيل من تصعيد او توعد بالتصعيد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بخوضه الانتخابات ؟
 
 
فى البداية كان هناك سوء وضع للمادة 28 التى تمنع الاعتراض على قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كان ينبغى تعديل هذه المادة قبل قبول اوراق المرشحين وان يتم الاعلان عن وجود اى طعون فى الوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة وبالشفافية الواضحة وألا يتم تذكير الشعب بأسلوب النظام السابق كذلك كان لابد من إحسان انتخاب اعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بحيث لايكون احد منهم متهمًا بالمشاركة فى تزوير انتخابات سابقة او له قرابة لان هذا سيجعل الكل يطعن فى مصداقيتها ولكن هذا موضوع قضاء ينبغى ان يحسم بسرعة ولايمنع احداً من اخذ حقه وعلينا نحن اعضاء التيار الاسلامى ان نضرب المثل فى الاستجابة لاحكام القضاء والعمل على وضع الاسس القانونية وان نكون مثالاً يحتذى به فى عدم اللجوء الى الاعتصامات والتهديد بتصعيد الامور ولكن يجب علينا ان نلجأ الى الوسائل القانونية خاصة اننا نقدم أنفسنا لشعب مصر على أننا الامل فى الخلاص من اساليب النظام السابق.
 
وأبو إسماعيل يقول انه يمتلك مشروع نهضة اسلامية اعتقد ان مشروع النهضة الاسلامية لن يتوقف على شخص بعينه انما هو عمل مؤسسى يشارك فيه جميع ابناء مصر ويقودهم المؤمن بمشروع النهضة الاسلامية كذلك ان هذا المشروع لم يتم إنجازه عن طريق رأس المؤسسة التنفيذية إنما على الارض من خلال الدعوة الى اللة سبحانة وتعالى وبيان اساسيات الشرع وما أنزلة اللة تبارك وتعالى واقناع اخوتنا وابنائنا فى كل مكان بان اصلاح هذه الامة لن يتم الا بالرجوع الىماكان علية النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه وهذه تعد مسئولية شعب كامل وجيل كامل وليست مسئولية فرد واحد
 
 
■ لماذا هناك صراعات دخل حزب النور؟
 
 
أعتقد أن أى عمل فى بدايته يتعرض لنوع من انواع عدم التنظيم الادارى وعدم وجود آليات واضحة للتواصل بين قيادات واعضاء الحزب بالمحافظات كذلك البعض رأى أنه كان لابد من اخذ رأى ابناء الحزب جميعهم قبل تحديد مواقفهم فى القضايا السياسية الكبرى وأعتقد انه بمزيد من الوقت ستكون هناك اليات للتواصل الادارى والفكرى على مستوى جميع المحافظات واعتقد ان ماينطبق على حزب النور ينطبق على اى حزب اخر ثم ان تكوين حزب بهذه السرعة والكم الضخم من الاعضاء الذين يشتركون فى عمل جماعى ضخم لاول مرة فى حياتهم امر ليس سهلاً.
 
 
■ مارأيك فى قانون العزل السياسى؟
 
 
كان المطلب الشعبى الاساسى هو تفعيل قانون العزل السياسى بعد سقوط الرئيس المخلوع كمطلب لثورة 25 يناير وليس من المعقول إتاحة الفرصة لمن أفسدوا البلاد للعودة مرة أخرى للمشاركة فى الحياة السياسية على اعتبار أن من أفسد لايكون شريكًا فى الاصلاح خاصة أن ولاء امثال هؤلاء مازال قائمًا للنظام السابق لم يتغير وأن مصر مليئة بالخبرات ولم تقتصر فى يوم من الايام على فئة بعينها ولكن واضح أن المجلس العسكرى لم يكن لدية النية الصادقة فى أصدار قانون العزل السياسى وبعد انتخاب مجلس الشعب كان البرلمان مشغولاً بعدد من القضايا المحلية وكان الاتجاه الشعبى العام أن هناك خللا يسمح لرموز النظام السابق فكانت المطالب الشعبية بعزل هؤلاء الرموز وعدم السماح لهم بالترشح وممارسة دور سياسى خاصة أذا كان على قمة الهرم التنفيذى للدولة فكانت المسارعة لاصدار قانون العزل السياسى الذى مازال المجلس العسكرى يروغ لعدم إصداره ولو صدر فهو مطلب شعبى عام وبالنسبة لعدم أختصاص المحكمة فهو سيعود للمجلس العسكرى ثم يرد لمجلس الشعب والذى بإمكانه الموافقة عليه باغلبية ثلثى الاعضاء .
 

 
■ وما المطالب التى توجهها لرئيس مصر القادم؟
 
 
أن يتعلم من أخطاء السابقين وأن يعلم أن شعب مصر لديه كم من الطموحات التى أخذتها ثورة 25 يناير على عاتقها ينبغى عليه أن يكون أبًا لجميع المصريين بلاتفرقة وأن يحترم صياغة القانون وأن يعمل كأجير عند شعب مصر وليس كحاكم مستبد ولايعتقد أن شعب مصر على استعداد لتحمل فرعون جديد فى ظل كل هذه الملفات الشائكة ملف الفساد الادارى والانهيار الاقتصادى والعدالة الاجتماعية ولديه ملف الحاجات الاساسية العاجلة لكل مواطن مصرى وهى التعليم والصحة والسكن والزواج والطعام لابد أن يعمل على المحافظة على هوية مصر وثقافة شعبها الاسلامية وأن يعلم أن أفضل مايتقرب به الى الله عز وجل أن يعبر بهذا البلد الى بر الامان كواقع ملموس على الارض وأن يعلم ان العدل هو الذى رفع السابقين وأن الظلم هو الذى ألقى بآخرين فى مزبلة التاريخ.
 
 
■ لماذا قام رئيس حزب النور بزيارة غزة؟
 
كانت زيارة رئيس حزب النور فى ظل تنسيق متبادل بين البلدين للزيارات حيث قام بعض أعضاء الحكومة الفلسطينية فى غزة بزيارة مصر وأيضا» بعض حركات القيادات السلفية فى غز كانت قد زارة مصر وقد أرسالوا دعوة لحزب النور لرد الزيارة بهدف إعطاء دفعة معنوية لاجل فلسطين فى ظل الخسائر الاسرائيلية وأعمال القتل التى يعانى منها أهالى القطاع وكذلك للتعرف على رأى الحكومة الفلسطينية فى كيفية علاج الازمات المتتالية التى يعانى فيها القطاع وينتظر الدور المصرى وكيفية خلق حالة من التعاون المصرى الفلسطينى المشترك ويمكن تلخيص الزيارة فى التعرف على الاوضاع السياسية بالمنطقة عن طريق اللقاءات المباشرة مع الاشقاء العرب فى المنطقة خاصة انه كانت هناك زيارة مسبقة لدولة السودان للتعرف على امكانية الاستثمار المشترك وتحقيق حالة من الاكتفاء الذاتى وزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والدول المجاورة واعتقد انه سيكون فى الفترة المقبلة تنسيق بين الحزب وعدد من الدول المجاورة فى المنطقة وسيساهم حزب النور فى حل القضايا العالقة التى ابرزها النظام السابق.
 
■ وماالرسالة التى توجهها للثوار؟
 
رسالة تحية للثوار الشرفاء الذين ضحوا والذين كانوا على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل عزت وكرامة شعب مصر الذى بعث الله بهم الحياة من جديد فى أوصال هذا البلد العظيم الذى كاد يكون فى إعداد الاموات وأرى اننا نحتاج جميعا أن يفهم بعضنا بعضًا ويتجاوز بعضنا عن زلات بعض وأن نتعلم كيف نعمل كفريق واحد وأن نتعلم أن الان وقت البناء والعمل جميعا كما كنا جميعا أثناء الثورة وأقول للذين ينادون بالاعتصامات أو يدفعون الى الفوضى أن هناك مجالات كثيرة يستطيع المرأ أن يخدم فيها الدين والوطن ولن تقف الحياة بحال عند مرحلة واحدة أننا نستطيع تحقيق الحلم طالما أنه يعيش بداخلنا.