الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرتكب حادث ستوكهولم: دهست الكفار بأمر من تنظيم داعش

مرتكب حادث ستوكهولم: دهست الكفار بأمر من تنظيم داعش
مرتكب حادث ستوكهولم: دهست الكفار بأمر من تنظيم داعش




قالت صحيفة «أفتونبلادت»، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الداعشى الأوزبكي، رحمت عقيلوف، الموقوف بتهمة تنفيذ هجوم الدهس بالشاحنة على المارة فى ستوكهولم، الذى أوقع 4 قتلى و15 جريحاً، يوم الجمعة الماضي، اعترف بجريمته خلال التحقيق، وقال إنه «دهس الكفار بأمر مباشر من تنظيم داعش»، بزعم أن «السويد هاجمت بلاده»، على حد تعبيره.
وبحسب الصحيفة، قال عقيلوف فى التحقيق إنه «مسلم وينتمى إلى تنظيم داعش، وإنه تلقى أوامر مباشرة لتنفيذ الهجوم من قيادة التنظيم فى سوريا».
وقالت الصحيفة إن عقيلوف كان قد اعترف بفعلته منذ أن اعتقلته الشرطة مساء الجمعة، فى منطقة مارشتا، شمال العاصمة ستوكهولم، عندما تلقت بلاغاً من شاهد عيان تعرف عليه فى أحد المتاجر، من خلال الصور التى نشرتها الشرطة بعيد الهجوم، عندما بدا مظهره غريباً وعليه آثار جروح وحروق.
وأراد منفذ الهجوم الهروب من البلاد عن طريق مطار «أرلاندا» من خلال مترو أنفاق ستوكهولم، لكنه قام بتغيير وجهته، بعدما أغلقت السلطات جميع الطرق وتوقفت حركة القطارات.
ثم توجه إلى منطقة مارشتا، حيث تم اعتقاله هناك بعدما تم التبليغ عنه عندما شوهد بحالة مريبة داخل أحد المتاجر، وتبدو الجروح على أجزاء من جسمه وحروق على ثيابه وبقايا الزجاج المهشم على ملابسه.
وبحسب التقرير، فقد أكدت الشرطة أن منفذ الهجوم كان يحمل معه داخل الشاحنة حقيبة تحتوى على قنبلة يدوية الصنع، تتكون من قنينة غاز ومواد كيماوية ومسامير وبراغى، لكنه على ما يبدو لم يتمكن من تفجيرها أثناء الحادث، حيث وجدتها الشرطة بعد الهجوم وقامت بتفكيكها.
وكان الداعشى المذكور قد قدم طلب لجوء فى السويد عام 2014 لكن طلبه رفض فى 2016، وهذا ما جعله يقيم فى سكن آخر يختلف عن عنوان السكن المسجل فيه خوفاً من الترحيل، حيث كانت الشرطة تبحث عنه منذ فبراير الماضى لغرض ترحيله، كما أنه كان معروفاً لدى جهاز المخابرات السويدى «سيبو» وقد خضع لديهم للتحقيق العام الماضى.
وعلى صعيد ردود الفعل الحكومية، دعا وزير العدل والهجرة إلى تشديد القوانين التى تتعلق بالإرهاب، كما دعا رئيس الوزراء ستيفان لوفين، فى كلمة له أمام مؤتمر الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى يتزعمه والذى أعاد انتخابه على رأس الحزب، إلى «استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب».