الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مجموعة السبع تسعى إلى توضيح أمريكى بشأن سوريا.. وروسيا تضرب إدلب بالفسفور

مجموعة السبع تسعى إلى توضيح أمريكى بشأن سوريا.. وروسيا تضرب إدلب بالفسفور
مجموعة السبع تسعى إلى توضيح أمريكى بشأن سوريا.. وروسيا تضرب إدلب بالفسفور




عواصم العالم –وكالات الأنباء

التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أمس فى اجتماعهم السنوى فيما تسعى أوروبا واليابان إلى توضيح من الولايات المتحدة بشأن مجموعة من القضايا لاسيما سوريا.
وتأتى القمة التى تنتهى اليوم الثلاثاء فى توسكانا فى الوقت الذى تقترب فيه مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من طموحات كوريا الشمالية النووية، بينما تكابد علاقات الغرب مع روسيا لتجاوز سنوات من انعدام الثقة.
وتتطلع إيطاليا إلى إصدار بيان ختامى يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.
وسيمنح الاجتماع إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان أول فرصة لمناقشة وزير الخارجية الأمريكى الجديد ريكس تيلرسون بشأن ما إذا كانت واشنطن ملتزمة الآن بالإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
«اختلاف أمريكى بشأن مصير الأسد»
أمريكيا اختلف كبار مساعدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن السياسة الأمريكية فى سوريا بعد هجوم صاروخى الأسبوع الماضى مما ترك سؤالا مفتوحا عما إذا كانت إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة أحد أهداف ترامب الآن.
وقالت نيكى هيلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة لديها «خيارات عديدة» فى سوريا وإن الاستقرار مستحيل فى ظل وجود الأسد فى الرئاسة.
وأضافت هيلى فى مقابلة مع برنامج (ميت ذا برس) على شبكة (إن.بى.سى) «لا نرى بأى حال من الأحوال سلاما فى المنطقة والأسد على رأس الحكومة السورية.»
من جانبه قال تيلرسون لبرنامج (ذيس ويك) الذى تبثه شبكة (إيه.بى.سى) «لا يوجد تغيير فى موقفنا العسكرى» فى سوريا.
وأضاف تيلرسون إن أولوية الولايات المتحدة فى سوريا هى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، موضحا أن الولايات المتحدة بمجرد هزيمة الدولة الإسلامية ستصب اهتمامها على محاولة المساعدة فى التوصل إلى «عملية سياسية» يمكن أن تحقق السلام فى سوريا.
وقال مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر لفوكس نيوز إن الولايات المتحدة «مستعدة لفعل المزيد» فيما يتعلق بالعمل العسكرى فى سوريا إذا لزم الأمر.
وفيما يتعلق بضرورة إزاحة الأسد عن السلطة قال ماكماستر «لا نقول إننا نحن الذين سنفعل هذا التغيير».
«فرنسا: لا فائدة من محاربة داعش دون رحيل الأسد»
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرولت، أمس، أن محاربة تنظيم داعش «لن تكون فعالة بدون انتقال سياسى للسلطة فى سوريا».
وفى مقابلة مع إذاعة «فرانس إنتر»، قال إيرولت إنه «لن تكون مكافحة داعش فعالة إذا لم يتم التوصل لحل سلمى للصراع السورى»، موضحاً «على الرغم من تحقيق تقدم على الأرض على حساب تنظيم داعش، دون إعادة بناء سياسية للبلاد، سيظل التنظيم يمثل تهديداً إرهابياً».
وشدد على عزيمته فى إقناع روسيا أن تبتعد عن نظام الرئيس السورى بشار الأسد، مؤكداً أن ذلك الأمر «فى مصلحة» موسكو التى يمكن أن يطولها التهديد الإرهابى مثلما حدث فى هجوم سان بطرسبرج.
وعن الهجوم العسكرى للولايات المتحدة الأسبوع الماضى على قاعدة جوية سورية رداً على الهجوم الكيماوى المزعوم فى مدينة خان شيخون قبلها، أوضح الوزير الفرنسى أن بلاده لا تريد «الدخول فى منطق الحرب، بل بدء محادثة مع الروس لإقناعهم بجدوى المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة».  
«روسيا تضرب ريف إدلب بالفسفور»
ميدانيا بث ناشطون فيديوهات تظهر قصف طائرات روسية لقنابل الفوسفور الأبيض الحارق المحرم دولياً على مدينة سراقب فى ريف إدلب.
كما شنت طائرات النظام وأخرى روسية غارات عدة على كل من سرمين ومعرة النعمان وبلدة الهبيط ومحيط قرية الشغر فى ريف جسر الشغور فى أرياف إدلب، ما أدى إلى وقوع قتلى من المدنيين وجرح عدد آخر.
من جهته، استنكر الائتلاف السورى المعارض ما وصفها بالجريمة التى لا تقل بشاعة عن جرائم الأسد، حيث اتهم روسيا بقتل 20 مدنياً فى ريف إدلب بقصف جوى، معتبراً أن الروس والإيرانيين والنظام يصبون جام غضبهم على المدنيين رداً على الضربة الأمريكية التى استهدفت مطار الشعيرات.
وطالب الائتلاف واشنطن بألا تترك الشعب السورى عرضة للانتقام المستمر والإجرام الروسى والأسدى والإيرانى.